3 أسباب تؤجل تطبيق تقنية VAR فى الدورى المصرى
تراجع مسئولو اتحاد الكرة فى تطبيق تقنية VAR، خلال مباريات الدورى الممتاز في الفترة الحالية، لعدة أسباب مختلفة قد تؤجل تفعيل الملف بالكامل إلى الموسم المقبل، وعدم الاعتماد على حكام الفيديو خلال مباريات الدورى الثانى كما وعد مسئولو الجبلاية.
وفضّل عمرو الجناينى، رئيس اللجنة، التى
تدير شئون اتحاد الكرة تأجيل توقيع عقود تطبيق تقنية VAR فى الدورى المصرى مع الشركة الإسبانية التى ستتولى
تطبيق تقنية الفيديو، لحين استيفاء جميع الشروط والمعايير المطلوبة.
ويرجع قرار الجناينى لثلاثة أسباب محددة، وهي:
1- تكلفة عالية
أوضحت الدراسة التى تمت انجازها بشأن تكلفة
تطبيق "VAR" بالدوري المصري أن التكلفة الإجمالية
خلال مباريات الدور الثانى ستكلف خزينة الجبلاية ما يقرب من مليون دولار في الموسم الواحد
أى ما يعادل 16 مليون جنيه مصرى تقريبًا، بواقع 3 آلاف دولار تكلفة كل مباراة مقابل استئجار الأجهزة التى تستخدمها الشركة، وهو رقم كبير يقترب من ربع حصيلة رعاية
الكرة المصرية بالكامل الذى يبلغ 80 مليون جنيه فى الموسم.
2- أزمة العقود
هناك أزمة جديدة قد تؤجل توقيع العقود
لحين التوصل إلى صيغة مرضية للطرفين، وهى تتعلق برغبة الشركة فى الاعتماد على
متخصصين فى هذا المجال، فيما يرغب اتحاد الكرة فى الاعتماد على الحكام المصريين
ومطالبة الشركة بتدريب 50 حكما تمهيدًا للاعتماد عليهم فى المستقبل وطالبت الشركة
الحصول على مقابل مادى آخر يتعلق بتدريب الحكام المصريين لكن الجبلاية تحفظ على
الأمر.
3- ملاعب غير مجهزة
تم الاتفاق على عمل دورات تدريبية لـ50 حكمًا على التقنية فى مباريات الممتاز "ب" ومسابقات الناشئين قبل نقلها للدورى الممتاز، وهو ما يمثل حجر عسرة بسبب تواضع ملاعب أندية الدورى الممتاز ب وعدم ملاءمتها المواصفات المطلوبة بداية من أماكن وضع المعدات ومرورا بأرضية الملاعب السيئة والحاجة لكاميرات جيدة للتصوير.
