راموس يشرح كيفية الفوز بالكرة الذهبية بعيدًا عن ميسي ورونالدو
قدم النجم الإسباني سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد،
اقتراحًا بشأن "الكرة الذهبية"، التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم، من
قِبل مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، مؤكدًا على تفوق الثنائي البرتغالي
كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس، والأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة.
وكان ليو ميسي قد توّج بجائزة "الكرة الذهبية"
لأفضل لاعب في العالم خلال 2019، لتكون هذه السادسة في تاريخه، ويفض شراكته مع
رونالدو الذي نال الجائزة 5 مرات في مسيرته الكروية.
وقال راموس في
تصريحات لشبكة "تودن TUDN" المكسيكية-الأمريكية المتخصصة
في الرياضة: "أعتقد أن المسئولين يمكنهم تخصيص جائزة كرة ذهبية فقط لكريستيانو
أو ميسي على أساس النتائج".
وتابع: "وتخصيص كرة ذهبية أخرى لبقية اللاعبين، أعتقد
أن ذلك سيكون أفضل لكرة القدم".
وعن مباراة الكلاسيكو: "الفريقان يمران بتوقيت جيد،
نرغب في تحقيق الفوز على أرض الخِصم، لا سيما وأنها دائمًا تكون مواجهة مختلفة عن
البقية".
ومن المقرر أن تُقام مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد
وبرشلونة على ملعب "كامب نو"، يوم 18 ديسمبر الجاري، ضمن منافسات الجولة
العاشرة من الدوري الاسباني "الليجا".
وعن مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، قال راموس: "إنه
مدرب كبير للغاية، يعلم قيمة ريال مدريد جيدًا، حققنا معه العديد من الألقاب
الكبيرة، لذا فهو يعلم ما يحتاجه الفريق لمواصلة التتويج".
وواصل: "لقد كان قرارًا شجاعًا للغاية من زيدان
بالعودة مجددًا للفريق، كنا نمر بفترة حرجة، ولكننا سعداء للغاية معه".
وأتم راموس تصريحاته بشأن مستقبله، قائلًا: "أعتقد
أنني سألعب حتى ينطفئ حماسي، لكن شغفي كبيرًا منذ البداية".
ويحتل ريال مدريد حاليًا المركز الثاني في جدول ترتيب
الدوري الإسباني برصيد 34 نقطة، خلف غريمه التقليدي برشلونة صاحب الصدارة بفارق
الأهداف فقط.
ترتيب سباق الكرة الذهبية
وتصدر الأرجنتيني ليونيل ميسي ترتيب السباق للفوز بجائزة
الكرة الذهبية، بينما حل الهولندي فيرجيل فان دايك وصيفًا، في حين تواجد البرتغالي
كريستيانو رونالدو في المركز الثالث، متفوقًا على الثنائي السنغالي ساديو ماني والمصري
محمد صلاح، صاحبا المركزين الرابع والخامس.
وكانت المجلة الفرنسية، قد أفادت بأن فان دايك خسر جائزة
الكرة الذهبية، بفارق 7 نقاط فقط عن ليو ميسي صاحب الصدارة.
وحصل على 686 نقطة، متفوقًا على فان دايك الذي حصل على
679 نقطة من الأصوات، مؤكدة أن استطلاع العام الجاري أسفر عن إحدى أكثر النتائج المتقاربة
بين المتنافسين في تاريخ الجائزة.
