رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق التايب: الفيشاوي والسعدني حضرا مفاوضات ضمي للأهلي.. وماني الأفضل إفريقيا «حوار»

الكابتن

 قال إن مشاركة «الأحمر» في مباراة اعتزاله «حلم قديم».. وجاري تحديد موعدها

طارق التايب: الفيشاوي والسعدني حضرا مفاوضات ضمي للأهلي.. وجوزيه طلب اختباري فرفضت

«المارد الأحمر» والترجي والوداد ومازمبي الأقرب لحصد لقب دوري أبطال أفريقيا

أرشح ساديو ماني لنيل جائزة «الأفضل في أفريقيا» هذا العام.. ومن بعده رياض محرز

رأى طارق التايب، نجم المنتخب الليبي ونادي الهلال السعودي المعتزل، أن أندية الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي ومازيمبي الكونغولي المرشحون الأبرز لحصد لقب دوري أبطال أفريقيا هذا العام.

ورشح «التايب»، في حواره مع «الدستور»، النجم السنغالي ساديو ماني، مهاجم ليفربول الإنجليزي، لحصد جائزة أفضل لاعب في أفريقيا، ويأتي من بعده الجزائري رياض محرز، نجم مانشيستر الإنجليزي.

وكشف نجم كرة القدم الليبية تفاصيل مهرجان اعتزاله المنتظر، وحقيقة تنظيم مباراة ودية على هامشه بين الأهلي المصري والهلال السعودي، بجانب كواليس مفاوضات انتقاله لفريق «القلعة الحمراء» في أوائل الألفينيات.

بداية نبارك لك الاتفاق على إقامة مباراة اعتزال لتكريمك.. ما هو الموعد المقرر لها؟

يتم التنسيق حاليًا لإقامة مباراة اعتزالي بين الأهلي المصري والهلال السعودي، مع مراعاة مواعيد التوقف الدولي، ليتسنى لهما خوض المواجهة بكامل نجومهما.

لماذا اخترتم الأهلي تحديداً لمباراة اعتزالك؟

كنت أتمنى أن أقيم مباراة اعتزالي بمشاركة أحد الأندية الجماهيرية الكبيرة مثل الأهلي المصري الذي يمثل أكبر شعبية في الوطن العربي، وسبق أن صرحت في مقابلة تلفزيونية بأنني «أتمنى إقامة مهرجان اعتزالي بوجود الأهلي المصري، والنجم الكبير ماجد عبدالله».

لذا المباراة المنتظرة حلم قديم والحمد لله سيتحقق، ويعود الفضل في ذلك للمستشار تركي آل الشيخ، وهو صديق عزيز للغاية. وكان من المفترض أن تقام المباراة قبل عام، لكن تعلم أن الأمور لا تجري دائمًا كما هو مخطط لها.

من بين جميع الأندية التي لعب لها تربطك علاقة خاصة بالهلال السعودي، ما السر؟

الهلال أصبح جزءًا من شخصية طارق التايب، خاصة أنني حظيت بوافر الاحترام والتعاون منذ انضمامي للنادي عام 2006 وحتى رحيلي، فمنذ اليوم الأول لالتحاقي بالنادي أحظى بمعاملة إنسانية راقية من الإدارة او الجهاز الفني ومن الجماهير الوفية، وأشعر أنني مولود في «العريجاء» وأنني هلالي أصيل. والهلال نادي كبير ومؤسسة أكثر من رائعة جميع أعضائها متكاتفون ويعملون من أجل هدف واحد هو أن يفوز النادي بكل المباريات.

ما أقوى 3 أندية عربية على مر التاريخ من وجهة نظرك؟

الأهلي المصري والهلال السعودي والترجي التونسي، هم الأنجح في منطقتنا العربية. أندية تشعر أنها مؤسسات توفر لك كل شيء، لم يحالفني الحظ للعب مع الترجي لكن دائمًا أقول إنه ناد كبير يعرف أهدافه جيدًا، وكذلك الهلال في السعودية، بداية من رجل الأمن حتى رئيس النادي، كل شخص يعرف ما هو دوره وكيف يؤديه.

والأهلي المصري الكل يعرف أنه أعرق الأندية العربية وناد يعرف كيف يحصد الألقاب، وكل ما يسعى إليه هو كسر الأرقام القياسية والفوز بكل بطولة يشارك فيها وهذه هي سمة الأندية الكبيرة.

هل سبق للأهلي أو الزمالك مفاوضتك خاصة أثناء فترة تألقك؟

نعم.. فاوضني الأهلي والزمالك أكثر من مرة، في أعوام 2003- 2004- 2005، قبل انتقالي إلى الهلال، لكن الأهلي كان أقرب من الزمالك في المفاوضات.

ذهبت إلى النادي الأهلي بعد مباراة ريال مدريد الودية الشهيرة، وجلست مع عدلي القيعي، وحضر معنا المفاوضات الممثلين الكبيرين صلاح السعدني، وفاروق الفيشاوي رحمة الله عليه، وكان الاثنان متحمسين للعبي في الأهلي وحاولا إقناع مانويل جوزيه بذلك.

للأسف لم تنجح المفاوضات، لأن «جوزيه» طلب مني النزول للملعب لاختبار قدراتي في التدريبات، وهو ما رفضته، فأنا لاعب دولي مع منتخب ليبيا، وشاركت أمام مصر في تصفيات كأس العالم 2002 ولي اسمي، لذا لم نصل إلى اتفاق فعدت إلى النجم الساحلي.

ما ترشيحاتك للفائزين بدوري أبطال أفريقيا هذا العام؟

من الصعب التوقع باسم محدد الآن، لأننا بدأنا دور المجموعات تواً. لكن أعتقد أن أندية الأهلي المصري والترجي التونسي ومازيمبي الكونغولي والوداد المغربي هم الأقرب للتتويج بالبطولة، وإن كنت أميل لترشيح الأهلي أو الترجي، لأن الأول صاحب التاريخ العريق وصاحب تدعيمات قوية هذا الموسم، والثاني بطل آخر نسختين.

ومن تتوقع أن يفوز بلقب أفضل لاعب في إفريقيا هذا العام؟

أرى أن ساديو ماني هو الأحق بالفوز بالجائزة هذا العام، ويأتي خلفه رياض محرز الذي أحرز 3 بطولات مع «السيتي».  صحيح لم يكن يشارك بصفة أساسية في المباريات ولكنه يمثل الإضافة كلما دخل إلى الملعب سواء بصناعة أو تسجيل الأهداف.

المنافسة محصورة بين «ماني» و«محرز»، لكنني أرشح الأول للفوز. وبالنسبة للنجم المصري محمد صلاح أعتقد أن أفضل مواسمه على الإطلاق كان قبل الماضي.

ما كواليس المباراة المثيرة بين مصر وليبيا في تصفيات كأس العالم 2006؟

تعرف أن مباريات شمال أفريقيا دائمًا ما تتميز بالإثارة والندية، وفي السنوات الأخيرة كانت هذه السمة السائدة للقاءات مصر وليبيا، لم تكن سهلة على الفريقين. قبل المباراة صرح مدرب منتخب مصر وقتها، الإيطالي تارديلي، بأنه سيفوز على ليبيا بمنتهى السهولة في طرابلس، لكن وفقنا الله وقتها وقدمنا مباراة تاريخية فزنا فيها 2-1.

كانت النتيجة قابلة لأن تكون أكبر، لكن حظ المصريين أنقذهم. أتذكر بعد هذه المباراة كنا في المرتبة الثانية خلف كوت ديفوار التي تأهلت إلى المونديال وقتها. أحرزنا هدفين من صناعتي، واستغلينا دفاع منتخب مصر البطيء في الهجمات المرتدة وحققنا الفوز بطريقة رائعة، لعبت أمام «الفراعنة» 6 مباريات فزت في 3 وخسرت 2 وتعادلت في واحدة.

كيف تعود الكرة الليبية لسابق عهدها؟

الوضع الداخلي صعب للغاية والظروف السياسية والاقتصادية دقيقة. الجيل الحالي حتى إن كان صاحب مهارات وإمكانيات كبيرة فلا يوجد بيئة محيطة تساعده على الإنجاز. لا يوجد استقرار في ليبيا. الشعب يبحث عن الاستقرار الاجتماعي أولاً، ولكن يبقى الأمل الآن في احتراف عدد كبير من اللاعبين والاستفادة من الاتفاق على معاملة لاعبي شمال أفريقيا على أنهم لاعبين محليين، لتوسيع قاعدة الاحتراف في الدول العربية.