رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

حلمي طولان ينقذ إنبي من الدوامة

الكابتن

تمكن فريق إنبي من انهاء حالة اللافوز التي تلازمه منذ بداية بطولة الدوري الممتاز بانتصاره على فريق الزمالك 2 – 1 في الأسبوع السادس، ورفع رصيده إلى 4 نقاط، وأذاق الزمالك أول هزيمة له في المسابقة.

 وكان إنبي قد تعادل مرة واحدة فقط مع فريق طلائع الجيش بهدف لمثله في الأسبوع الثاني في حين تلقى 4 هزائم أمام فرق بيراميدز،وسموحة، والإنتاج الحربي، وأسوان، ومع فريق أسوان تحديدا كانت بداية حلمي طولان مديرا فنيا لإنبي، ولكنها لم تكن موفقة نهائيا حيث تلقى الفريق هزيمة بهدف نظيف في الأسبوع الخامس، وأسوان صاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة.

يدل تعاقد إدارة إنبي مع حلمي طولان عقب 4 مباريات فقط على أن الإدارة ترفض تماما، ولا ترغب في تكرار ما تعرض له الفريق في الموسم الماضي، ومواجهته لشبح الهبوط حتى استطاع في نهاية الدوري أن يحتل المركز التاسع برصيد 40 نقطة.

ولكن قبل إنبي كانت لحلمي طولان تجربة مع الإتحاد السكندري في الموسم السابق،ولكنها لم تكن موفقة إلى حد ما، وتخلى عن مسئوليته تجاه الفريق في توقيت حساس جدا، وحرج جدا لأن وضعية الفريق في جدول الدوري كانت معقدة جدا، وعلى حافة الهبوط بتواجده في الترتيب الـ13 برصيد 36 نقطة، ولم ينتصر سوى في 8 مباريات، وتعادل في 12 مباراة، وتلقى 13 هزيمة، ويحتاج الفريق إلى الفوز في مباراته في الأسبوع الـ34 والأخيرة على فريق سموحة ليضمن البقاء في الدوري دون الدخول في أي حسابات.

وكان حلمي طولان قد تولى تدريب الإتحاد في مباراة لحساب الأسبوع الخامس، ويحتل الفريق المركز الـ14 لأنه لم يجمع سوى 7 نقاط خلال 7 مباريات من انتصار يتيم على فريق الإسماعيلي بهدف دون رد في الأسبوع الثالث، و4 تعادلات مع فرق المقاولون العرب، والمصري البورسعيدي، وحرس الحدود، والإنتاج الحربي، وتلقى هزيمتين أمام فريقي الزمالك، والداخلية بثلاثية دون مقابل، وهي المباراة التي تسببت في إستقالة محمد عمر من تدريب الإتحاد.

وتعادل الإتحاد في أول مباراة بعد أن تولى حلمي طولان المسئولية الفنية مع فريق وادي دجلة بهدفين لكل فريق في حين المباراة التي جعلت حلمي طولان يتقدم بإستقالته من تدريب الفريق هي مباراة طلائع الجيش في الأسبوع الـ33، والتي خسرها الفريق بنتيجة كبيرة بـ4 أهداف نظيفية.

إذن بشكل عام جمع الإتحاد بقيادة حلمي طولان 29 نقطة من 26 مباراة، ولم ينتصر سوى في 7 مباريات، وتعادل 8 مباريات، وخسر 11 مباراة.

وتشبه تجربة حلمي طولان مع الإتحاد إلى حد كبير بتجربته مع طلائع الجيش في الموسم قبل الماضي حيث تولى تدريب الفريق في الأسبوع الـ12، ورحل في الأسبوع الـ28.

وهذه أول مرة يتولى فيها حلمي طولان تدريب إنبي لأنه سبق له أن درب فرق حرس الحدود، والطلائع، وسموحة أكثر من مرة.

لا يهدف حلمي طولان من خلال قيادته لإنبي فقط هو الابتعاد مبكرا عن مواجهة شبح الهبوط، وتأمين موقعه في جدول الدوري، والدخول إلى المنطقة الدافئة، ولكن وضع الفريق في مركز متقدم يليق بالسمعة التي صنعها الفريق منذ صعوده إلى الدوري.