رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

فنلندا أول الوجوه الجديدة في أمم أوروبا 2020

الكابتن

شهدت التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2020 التي اختتمت أمس تأهل منتخب جديد، وهو المنتخب الفنلندي الذي تمكن من التأهل مباشرة باحتلاله المركز الثاني ضمن المجموعة العاشرة التي ضمت منتخبات إيطاليا، واليونان، وأرمينيا، والبوسنة والهرسك، وليشتنشتاين برصيد 18 نقطة جمعها من 6 انتصارات، ولم يتعادل في أي مباراة، ولكنه تلقى 4 هزائم.

وذلك عكس البطولة الماضية فرنسا 2016 التي شهدت تواجد 5 منتخبات جديدة تأهلت مباشرة دون اللجوء إلى الملحق، وهي المنتخب الآيسلندي الذي حل وصيفا في المجموعة الأولي مع منتخبات التشيك، وتركيا، وهولندا، وكازخستان، ولاتفيا بـ20 نقطة حصدها من 6 انتصارات، وتعادلين، وهزيمتين.

والمنتخب الويلزي فقد جاء في الترتيب الثاني برصيد 21 نقطة حصل عليها من 6 انتصارات، و3 تعادلات، وهزيمة وحيدة في المجموعة الثانية التي تكونت من منتخبات بلجيكا، والبوسنة والهرسك، والكيان الصهيوني، وقبرص، وأندورا.

والمنتخب السلوفاكي فقد تواجد في الترتيب الثاني بعد أن جمع 22 نقطة من 7 انتصارات، وتعادل وحيد، وهزيمتين في المجموعة الثالثة التي تشكلت من منتخبات إسبانيا، وأوكرانيا، وروسيا البيضاء، ومقدونيا الشمالية، ولوكسمبرج.

والمنتخب الألباني فقد احتل المركز الثاني في المجموعة التاسعة التي ضمت منتخبات البرتغال، والدنمارك، وصربيا، وأرمينيا.

بينما المنتخب الآيرلندي الشمالي فقد تصدر المجموعة السادسة بعد أن حصد 21 نقطة من 6 انتصارات، و3 تعادلات، وهزيمة يتيمة، وجاء بعده منتخبات رومانيا، والمجر، وفنلندا، وجزر فاروه، واليونان.

وفشلت كل هذه المنتخبات في تكرار تأهلها بنفس الطريقة إلى بطولة أمم أوروبا القادمة باستثناء المنتخب الويلزي، فهو حافظ على حضوره للمرة الثانية على التوالي بحلوله وصيفا في المجموعة الخامسة برصيد 14 نقطة جمعها من 4 انتصارات، وتعادلين، وهزيمتين مع منتخبات كرواتيا، وسلوفاكيا، والمجر، وإذربيجان، وبفارق نقطة يتيمة عن المنتخب السلوفاكي الذي جاء في المركز الثالث بـ13 نقطة من 4 انتصارات، وتعادل واحد، و3 هزائم.

ويشبه المنتخب الآيرلندي الشمالي تماما المنتخب السلوفاكي، فقد تواجد في الترتيب الثالث أيضا بنفس الرصيد 13 نقطة أيضا جمعها من 4 انتصارات، وتعادل يتيم، و3 هزائم، ولكن في المجموعة الثالثة التي تكونت من منتخبات ألمانيا، وهولندا، وروسيا البيضاء، وإستونيا.

والمنتخب الآيسلندي في المجموعة الثامنة مع منتخبات فرنسا، وتركيا، وألبانيا، وأندورا فقد حل ثالثا برصيد 19 نقطة حصدها من 6 انتصارات، وتعادل وحيد، و3 هزائم أما المنتخب الألباني في نفس المجموعة فقد احتل المركز الرابع بـ13 نقطة حصل عليها من 4 انتصارات، وتعادل واحد، و5 هزائم.

ولكن لا زال أمام منتخبات آيسلندا، وسلوفاكيا، وآيرلندا الشمالية فرصة الحفاظ على تواجدها في بطولة أمم أوروبا المقبلة، ولكن عن طريق الملحق، والذي طريقه أيضا ربما تشهد البطولة وجوها جديدة غير فنلندا.

والسؤال الآن بعد تأهل المنتخب الفلندي إلى بطولة أمم أوروبا لأول مرة في تاريخه : فهل سيكون ضيفا خفيفا مثل المنتخب الألباني أم سيحذو حذو منتخبات ويلز، وسلوفاكيا، وأيرلندا الشمالية، وآيسلندا ؟

فالمنتخب الألباني خرج من دور المجموعات بعد تواجده في الترتيب الثالث خلفي المنتخبين الفرنسي، والسويسري برصيد 3 نقاط جمعها من انتصار يتيم على المنتخب الروماني بهدف نظيف في الجولة الثالثة، ولا تعادل، وهزيمتين.

بينما كانت المفاجأة هي تصدر المنتخب الويلزي المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط حصدها من انتصارين، ولا تعادل، وهزيمة حيدة متفوقا على منتخبات إنجلترا، وسلوفاكيا،وروسيا.

وأقصى في دور الـ16 المنتخب الآيرلندي الشمالي بالانتصار عليه بهدف دون رد.

وكان المنتخب الآيرلندي الشمالي قد جاء في الترتيب الثالث في المجموعة الثالثة بـ3 نقاط جمعها من انتصار وحيد على المنتخب الأوكراني بهدفين نظيفين في الجولة الثانية، وهزيمتين أمام المنتخبين ألمانيا، وبولندا.

وفي دور الـ8 المنتخب الويلزي فقد أقصى المنتخب البلجيكي بفوز كبير 3 – 2، وتوقفت المغامرة الويلزية عند المنتخب البرتغالي في دور الـ4، وخسر بهدفين دون مقابل، والجدير بالذكر أن المنتخب البرتغالي هو المنتخب الذي توج باللقب.

بينما خرج المنتخب السلوفاكي الذي كان مع المنتخب الويلزي في نفس المجموعة في دور الـ16 بهزيمته أمام المنتخب الألماني بثلاثية نظيفة.

وأيضا كان المنتخب الآيسلندي مفاجأة في البطولة فقد حل وصيفا برصيد 5 نقاط جمعها من انتصار وحيد على المنتخب النمساوي 2 – 1 في الجولة الثالثة، وتعادلين مع المنتخبين المجري، والبرتغالي.

وفي دور ثمن النهائي أطاح بالمنتخب الإنجليزي بالتغلب عليه 2 – 1، وانهزم بنتيجة ثقيلة 5 – 2 أمام المنتخب الفرنسي في دور ربع النهائي.

مع العلم أن المنتخب الفرنسي هو وصيف البطولة.