رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

المنتخب الأوليمبى فى مهمة البحث عن حلم التأهل لأوليمبياد طوكيو أمام جنوب إفريقيا.. الليلة

المنتخب الاولمبى
المنتخب الاولمبى

عندما تشير عقارب الساعة إلى الثامنة، من مساء اليوم الثلاثاء، تتوجه أنظار جماهير الكرة المصرية بمختلف انتمائتها صواب استاد القاهرة الدولي، لمتابعة المواجهة المرتقبة بين المنتخب الأوليمبي المصري ونظيره الجنوب إفريقي، في نصف نهائي بطولة إفريقيا تحت 23 عاما، والمؤهلة إلى أوليمبياد طوكيو 2020.

يدخل الفراعنة الصغار مواجهة الليلة، بحثا عن ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول هي تحقيق الفوز الذي يضمن لهم المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية الصيف المقبل بطوكيو، بصرف النظر عن نتيجة المباراة النهائية في حالة صعود المنتخب، يالاضافة الى الصعود للمباراة النهائية والمنافسة على لقب البطولة.

المباراة ستكون في غاية الصعوبة، بصرف النظر عن التفوق الكبير للفراعنة خلال البطولة حتى الآن وتحيق الفوز في ثلاث مباريات والحصول على العلامة الكاملة، وإحراز 6 أهداف، في مقابل 5 نقاط فقط للفريق الجنوب إفريقي وهدف وحيد على مدار المباريات الثلاث.

ويتسلح لاعبو الفراعنة بالروح المعنوية التي اكتسبوها من الفوز في ثلاث مباريات، والتخلص من الضغط الجماهيري، والاعتياد عليه وتحويل التشجيع إلى سلاح معنوي لدى اللاعبين خلال المباريات، على أمل تقديم عرض قوى أمام منتخب جنوب إفريقيا والسيطرة على مجريات الأمور وتسجيل هدف مبكر يجبر جنوب إفريقيا على التخلي عن طريقته المعتادة في عمل خط خلفي حصين ، قد يكون عبئاً كبيرا في حال تأخر التسجيل بمرور الوقت.

واستعد شوقي غريب لهذه المباراة بعدة سيناريوهات محكمة تم التدرب عليها خلال مران الفراعنة، في محاولة من جانبه لإضفاء شيء من المرونة على أداء منتخب مصر، حتى يكون قادرا على شن هجمات في اتجاه مرمى جنوب إفريقيا والاختراق بشكل جيد من الأجناب واستخدام العرضيات عن طريق مصطفى محمد الذي يجيد التهديف بالرأس، إضافة إلى كيفية التراجع للخلف وبناء الهجمات وسحب الفريق المنافس بشكل واع ومدروس.

ورغم تكتم الجهاز الفني على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها مباراة الليلة، إلا إن عودة عمار حمدي للتشكيلة الأساسية باتت أمرا واقعا في ظل قدرته على الاختراق من العمق والتفوق في المواقف الفردية والتمرير القصير لزملائه سواء رمضان صبحي أو مصطفى محمد، فيما لم يتحدد موقف صلاح محسن من المشاركة بعد تفوق عبدالرحمن مجدي في الجبهة اليمنى خلال المباراة الأخيرة أمام الكاميرون.