حوار.. نوران جوهر: أحلم بصدارة التصنيف العالمى وأتمنى إدراج الاسكواش أوليمبيًا
نوران جوهر بطلة الاسكواش صاحبة الـ22 عامًا، نجحت هذا العام في تحقيق أهم لقبين في مسيرتها، وهما لقبا أمريكا المفتوحة وبريطانيا المفتوحة، ليشهد شهر نوفمبر الجاري تقدمها في التصنيف العالمي للاسكواش للمركز الثاني، واختيارها لعبة شهر أكتوبر من قبل الاتحاد الدولي للاسكواش.
كان لـ"الكابتن" حوار خاص مع بطلة وادي دجلة المصنفة رقم 2 على العالم في لعبة الاسكواش.
> كيف استقبلت عودتك لوصافة التصنيف العالمى فى الاسكواش؟
- سعادتى لا تقدر بوصافة التصنيف العالمى خلال شهر نوفمبر الجارى، وأعتقد أنها أفضل مكافأة لى بعد فترة من الأداء المميز بذلت خلالها أقصى مجهود ممكن.
والمرة الأولى التى أحتل فيها المركز الثانى كانت فى يناير 2017، بعدها تراجعت لظروف عدة، لكن عودتى للوصافة مرة أخرى، فى نوفمبر، شىء عظيم خاصة بعد تتويجى بأهم لقبين فى حياتى، وهما «أمريكا المفتوحة» و«بريطانيا المفتوحة»، هذا العام.
> ما طموحاتك التى تسعين لتحقيقها فى مسيرتك مع الاسكواش؟
- طموحاتى بلا حدود، فأتمنى الاستمرار فى اللعب بشكل جيد والحفاظ على المستوى الذى أقدمه حاليًا، والفوز فى كل المواجهات، لأحافظ على تصنيفى والتقدم نحو الصدارة التى تعد أهم أحلامى وأهدافى.
> وادى دجلة هو أكثر ناد حاليًا ينتمى له أبطال اللعبة مثل على فرج ورنيم الوليلى ونوران جوهر.. ما السر؟
- ألعب للنادى منذ 5 سنوات، وهو الداعم الرئيسى لى وسر حصدى جميع الألقاب التى حققتها، ومن خلاله حصلت على بطولتى ناشئين، وتقدمت فى التصنيف العالمى.
وهناك العديد من الأسباب وراء تطور مستواى ومستوى باقى اللاعبين فى النادى، أهمها الأجهزة الفنية لفرق الاسكواش، ووجود كريم درويش مشرفًا على نشاط الاسكواش فى النادى، الذى أعتقد أنه سبب تطور مستوى جميع لاعبى الاسكواش فى دجلة، لأنه كان يمارس اللعبة ويعرف احتياجات البطل ومتطلبات تحقيق الإنجاز، كما أن وادى دجلة يتميز عن أى نادٍ آخر بوجود مؤسسة من أبطال الرياضات المختلفة تديره.
> من مثلك الأعلى؟
- الماليزية نيكول ديفيد نجمة الاسكواش المعتزلة أعتبرها مثلى الأعلى وأتمنى أن أكون مثلها يومًا ما، لأنها استطاعت أن تبقى على عرش التصنيف العالمى للاسكواش لمدة 10 سنوات متتالية.
> ما تعليقك على تأخر إدراج لعبة الاسكواش فى الأوليمبياد؟
- أى لاعب اسكواش يتمنى إدراج اللعبة فى الأوليمبياد، لأن تحقيق ميدالية أوليمبية هو هدف أى رياضى فى مسيرته. بالنسبة لى لا يوجد أى سبب منطقى يمنع إدراج اللعبة فى الأوليمبياد، لكن الأهم حاليًا أن اللعبة تتطور جدًا خاصة فى السنوات الأخيرة، وتشهد اتساعًا كبيرًا لقاعدتها الجماهيرية فى مصر والعالم.
> منذ أسابيع قليلة استضافت مصر بطولة العالم للسيدات أمام الأهرامات.. هل كانت المرة الأولى لك للعب فى هذا المكان؟
- نعم هى أول مرة. بطولة الأهرام أقيمت فى 2016 لكننى لعبت مباراة واحدة وقتها وخرجت مبكرًا من الدور التمهيدى الذى كان يقام فى ملاعب عادية وليس أمام الأهرامات.
> كيف كان شعورك باللعب أمام الأهرامات؟
- بطولة الأهرامات هى أكبر دعاية وتسويق للاسكواش فى العالم، وللسياحة المصرية، فصورة الأهرامات فى خلفية الملعب الزجاجى مشهد مبهر للعالم كله، وشىء عظيم كنت أتمناه دائمًا. وبطولة العالم للسيدات كانت بها أكثر من ميزة هذا العام كونها بطولة عالم وتلعب أمام الأهرامات، إضافة لرفع قيمة جوائزها لتكون أكثر من بطولة العالم للرجال.
> مَنْ المنافسة التى تعتبرينها «شرسة» وصعبة؟
- هناك أكثر من لاعبة بالتأكيد مثل نور الشربينى ونور الطيب ورنيم الوليلى اللاتى يعتبرن أفضل لاعبات العالم. جميعهن نجمات كبار.
