حوار.. هداية ملاك: تعامل الأطفال معى كقدوة يسعدنى.. وأتابع مباريات ليفربول من أجل صلاح

بطلة أوليمبية حفرت اسمها من ذهب في سن صغيرة، واحدة من 3 فتيات في تاريخ مصر الأوليمبي، استطعن تحقيق ميداليات أوليمبية.. هداية ملاك بطلة التايكوندو، صاحبة برونزية دورة الألعاب الأوليمبية 2016، والتى واصلت تألقها وعادت من الصين منذ أيام قليلة بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب العالمية العسكرية.

كان لـ"الدستور" حوار خاصة مع هداية ملاك للحديث عن إنجازاها الأخير وخطتها واستعداداها لأوليمبياد طوكيو 2020 .

- بطولة العالم العسكرية نعتبرها بطولة عالم مصغرة وأنا كنت موفقة الحمد لله بأن أحرزت ذهبية البطولة دى سنة 2015.. فى البطولة الحالية فزت على بطلات الكاميرون وإيطاليا وخسرت من لاعبة الصين وهى بطلة العالم الحالية وأحرزت الميدالية البرونزية.

- بدأت ممارسة التايكوندو فى نادى الصيد وعمري 10 سنوات، قبلها مارست عدة رياضات أبرزها السباحة والجمباز، لكن تم الاستقرار فى النهاية على التايكوندو لأن شقيقى الأكبر كان يمارس التايكوندو وكان بطلا في اللعبة وهو ما دفعنى للاستمرار فى ممارسة اللعبة، لأنني كنت أشاهده يسافر ويحصد الألقاب وهو ما جعلني أرغب في أن أكون مثله.

- أستعد لخوض معسكرين هذا الشهر أحدهما داخل مصر والآخر خارجها نهاية الشهر الجاري، وهما إعداد لبطولة الجائزة الكبرى النهائية بروسيا التي تضم أفضل 16 لاعبًا على مستوى العالم فى كل ميزان من الأوزان الأوليمبية، بعدها استعدادًا للمشاركة فى التصفيات القارية المؤهلة للدورة الأوليمبية طوكيو 2020.

- الحقيقة أصحاب الفضل كثيرون، أسرتى بالكامل الذين يعتبرون السند الرئيسى والأهم لى منذ أن بدأت ممارسة الرياضة حتى الآن، وكل  أطباء الأجهزة الفنية والطبية الذين مروا على سواء فى النادى أو المنتخب القومى سواء فى مصر أو خارجها وكل مجالس إدارة النادى والاتحاد الذين وقفوا بجانبي وساهموا في أن أصل بجانب الشركات الراعية لي.

- بالتاكيد وجود رياضى أو بطل يحقق ميدالية على مستوى دولى أو عالمى يكون أفضل دعاية لـ"اللعبة" واللاعب في وطنه خاصة لدى الأطفال الصغار الذين يعتبرونه قدوة ومثلا أعلى، وأسعد جدا بالفتيات الصغار الذين يقتدون بي ولديهم الطموح في الوصول لما وصلت له، دائمًا يصلني رسائل من لاعبين صغار في السن يسألونني عن بعض التفاصيل في التايكوندو وقوانينها.

- المباراة كانت فى مدينة بورسعيد على هامش بطولة إفريقيا للتايكوندو سنة 2016 التي أحرزت فيها الميدالية الذهبية، وكانت بعدها بطولة لفرع الباراتايكوندو (الاحتياجات الخاصة) على هامش بطولة إفريقيا، لكن اللاعبة المغربية لم يكن هناك منافس أمامها لأنه لم يكن هناك لاعب في نفس ميزانها فقررت أن ألعب معها وفازت علي، وهي كانت سعيدة جدا وهو بالطبع ما أسعدني أنني أدخلت البهجة والسرورعلى قلبها.

- باذن الله ممكن.. سنبذل قصارى جهدنا كلاعبين ولاعبات ونقدم كل ما نقدر عليه، ويتبقى توفيق الله ودعوات المصريين معنا.

- للأسف لا أتابع كرة القدم، لكن مع أي مباراة هامة لفريق ليفربول الإنجليزي أحرص على متابعتها لأنني أحب محمد صلاح وأهتم بأخباره.