رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق يحيى والولاية الثالثة مع الطلائع

الكابتن

فجأة وبدون مقدمات قررت إدارة نادي طلائع الجيش الإستغناء عن خدمات البرازيلي سيرجيو فارياس المدير الفني للفريق، نعم يحتل الفريق المركز قبل الأخير بنقطتين فقط، ولكن لم يقد فارياس فريق الطلائع في الدوري الممتاز سوى في 3 مباريات فقط، خسر في الأسبوع الأول أمام فريق المقاولون العرب بهدف نظيف، وتعادل في الأسبوعين الثاني مع فريق إنبي بهدف لمثله، والثالث مع فريق بيراميدز بهدفين لكل فريق، ولكن يبدو أن الإدارة قد قيمت فارياس من خلال كأس العالم العسكرية الأخيرة التي استضافتها مدينة ووهان الصينية، وانزعجت بلا داعي من خروج الفريق في دور الـ8 أمام المنتخب العسكري القطري، وهي البطولة التي شارك فيها فريق الطلائع ممثلا عن مصر، وما يرجح هذا الرأي هو التساؤل : لماذا لم تقدم الإدارة على إقالة فارياس بمجرد توقف الدوري، وانتظرت، وأقالته بعد العودة من الصين ؟

ووقع اختيار إدارة نادي الطلائع على طارق يحيى ليكمل المشوار، وهذه ليست المرة الأولى التى يتولى فيها طارق يحيى تدريب الطلائع، ولكنها المرة الثالثة.

الأولي في موسم 2015 – 2016، وبدأ مع الفريق من بداية الموسم حتى نهايته، واحتل الفريق المركز الـ12 برصيد 41 نقطة جمعها من 9 انتصارات، و14 تعادلا، و11 هزيمة.

والثانية في موسم 2016 – 2017، ولكنه تسلم الفريق بعد نهاية الدور الأول، ويتواجد الفريق في الترتيب السادس برصيد 26 نقطة جمعها من 7 انتصارات، و5 تعادلات، و4 هزائم.

 وتقدم طارق يحيى بإستقالته من تدريب الفريق عقب الخسارة أمام فريق الأهلي بنتيجة 1 – 2 لحساب الأسبوع الـ27، وتراجع ترتيب الفريق مع طارق يحيى إلى المركز العاشر برصيد 35 نقطة حصدها من 9 انتصارات، و8 تعادلات، و10 هزائم أي لم يجمع الفريق بقيادة طارق يحيى سوى 9 نقاط فقط خلال 11 مباراة من انتصارين، و3 تعادلات، و6 هزائم.

بالرغم من التساؤلات الكثيرة عن إقالة فارياس، فتدريب طارق يحيى للطلائع في هذا التوقيت له ميزات كثيرة، وهي فرصة جيدة له، فكأنه يتولى تدريب فريق من بداية الموسم، وأمامه متسع من الوقت يستطيع فيه أن يطور من أداء الفريق، ويحسن من النتائج، ويضعه في مكانة جيدة في جدول الدوري.

ويحتاج طارق يحيى إلى فرصة يثبت من خلالها أنه مدرب جيد، وأنه في الموسم الماضي كان سوء حظ غريب قد صادفه، فهو لم يكن موفقا إلى حد كبير في قيادته لفريقي بتروجت، وسموحة.