رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

حوار.. تريزيجيه يتحدث عن مثله الأعلى وحب "فيلا" منذ الصغر وتعلم اللغة الإنجليزية

محمود تريزيجيه
محمود تريزيجيه

تحدث نجمنا المصري محمود حسن تريزيجيه، المحترف ضمن صفوف أستون فيلا، عن تجربته في الدوري الإنجليزي والمساعدة التي تلقاها من مواطنه أحمد المحمدي، وعن مثله الأعلى، كما تحدث عن الفترة التي لعب فيها بقميص الأهلي.

 

وكان تريزيجيه قد انتقل إلى صفوف أستون فيلا في الصيف الماضي، قادمًا من قاسم باشا التركي، مقابل 11 مليون يورو.

 

وتألق تريزيجيه بشكل كبير رفقة أستون فيلا في موسمه الأول، لينجح في حجز مكانه بالتشكيل الأساسي، بعد مرور 11 مباراة فقط، ليسجل هدفين حتى الآن، الأولى في شباك ليفربول، والثانية في مرمى وولفرهامبتون، في الجولتين الـ11 والـ12 من البريميرليج.

 

ونشر الموقع الرسمي للنادي الإنجليزي حوار تريزيجيه المطوّل، والذي جاء كالآتي:

> لماذا انتقلت إلى أستون فيلا؟

- أنا أحب أستون فيلا كثيرًا، إنه نادٍ كبير وعظيم، لقد اعتد مشاهدته دائمًا عندما كنت أتابع الدوري الإنجليزي في مصر، لطالما تمنيت الانضمام إليه.

الجماهير أيضًا رائعة وإيجابية دائمًا، إنهم يدعموننا في المباريات إذا فزنا أو خسرنا، أريد إسعادهم في كل مباراة.

 

> ما الذي يدهشك في فيلا بارك؟

- سمعت كثيرًا عن ملعب فيلا بارك قبل انضمامي، وكنت أتطلع لجعله منزلي، ولم أشعر بخيبة أمل لهذا القرار، إنه ملعب رائع. شعور رائع أن أكون جزءًا من هذه التجربة المثيرة.

 

> كيف ساعدك المحمدي في النادي؟

- لقد ساعدني المحمدي كثيرًا في التأقلم على الأجواء هنا، لقد قال لي افعل هذا وتجنب ذاك، لقد علمني الأشياء الأساسية التي سأحتاجها.

لقد تحدثت كثيرًا مع المحمدي عندما كنا نشارك في كأس الأمم الإفريقية في مصر، وقلت له أتمنى اللعب في الدوري الإنجليزي، وتحديدًا في أستون فيلا، وكان ينظر لي ويبتسم، من المدهش أننا هنا الآن.

 



> ماذا عن اللحظة المفضلة لك مع الفريق حتى الآن؟

- البعض قد يقول هدفي الأول هو الأفضل، لكننا لم نفز بتلك المباراة أمام ليفربول، لكن أفضل لحظة كانت الفوز على برايتون.

كانت لحظة رائعة وفوزا مهما للفريق في تلك المرحلة من الموسم. والشعور الأفضل هو أن الجماهير ذهبت إلى المنزل سعيدة، وهذه أفضل مشاعر يمكنك أن تشعر بها في كرة القدم.

 

> هل تلقيت دروسًا لتعلم اللغة الإنجليزية؟

- نعم، أواصل التعلم في دروس اللغة الإنجليزية؛ لأنني لم أكن أتحدثها بطلاقة، أما الآن فأنا أفضل ولكن ليست مثالية، وبالتأكيد سأتحسن مع الوقت.

لقد كنت في بلدي لسنوات عديدة، ثم ذهبت إلى بلجيكا، وهناك كنت أتحدث الفرنسية، ثم لعبت في تركيا لمدة ثلاث سنوات وكنت أتحدث التركية.

 

> مَنْ اللاعب الذي أثار إعجابك في أستون فيلا؟

- ليس هناك لاعب واحد، الفريق هنا بالكامل رائع،. جميعنا نرغب في النجاح ومواصلة العمل الجماعي.

 



> مَنْ مثلك الأعلى في كرة القدم أثناء طفولتك؟

- الظاهرة رونالدو، يا له من لاعب كرة قدم!، كان لاعبي المفضل، كان مهاجمًا رائعًا وعظيمًا.

عندما كنت صغيرًا، كنت أشاهد جميع مقاطع الفيديو الخاصة به، لقد تعلمت الكثير منه.

لقد سجل هدفًا رائعًا لبرشلونة من قبل، عندما تخطى جميع اللاعبين الذين واجهوه، أتذكر حتى الآن تعبير بوبي روبسون على خط التماس، لقد كان يقول (واو!، كيف فعل ذلك؟!) وهو يضع يده على رأسه.

 

> ماذا عن شعورك باللعب في كـأس العالم 2018 بروسيا؟

- لقد كان أفضل شعور في حياتي ومسيرتي الكروية، لم أشعر بالسعادة مثل هذا اليوم أبدًا، لقد ساعدت في قيادة المنتخب لأكبر بطولة في كرة القدم بعد غياب طويل.

حاولت الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 93 بمباراة الكونغو، ونجحت في ذلك، وسجلها محمد صلاح في النهاية، لقد كان الأمر غير معقول أبدًا.

 

> كيف ساعدك نادي الأهلي في مسيرتك قبل الاحتراف؟

- لقد ساعدني الأهلي كثيرًا، إنه فريق كبير في العالم العربي، كنت فخورًا باللعب هناك لمدة 14 عامًا، فزنا بالكثير بالبطولات المحلية والإفريقية معًا، ووضع لي أساسًا رائعًا في كرة القدم.

لقد تعلمت الكثير في هذا النادي، وخلقوا لي عقلية انتصارية عظيمة، كان يجب أن تفوز هناك، لا مجال للخسارة أو الاستسلام، بل يجب الاستمرار في العمل الجاد حتى تساعد الفريق وتحافظ على مكانك في التشكيل الأساسي.

 



كان تريزيجيه يلعب في ناشئي الأهلي، ولعب مع الفريق الأول في الفترة من 2012 وحتى 2015، قبل أن يخرج معارًا إلى أندرلخت، ثم ينتقل بشكل نهائي في 2016، ثم انضم لصفوف موسكرون في بلجيكا، ومنه إلى قاسم باشا التركي، قبل أن ينضم إلى أستون فيلا في الصيف الماضي.