رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

محرز: أخذت بثأرى فى مصر.. وفرصة المشاركة مع السيتى صعبة

رياض محرز
رياض محرز

استعاد الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ذكريات تتويجه بلقب كأس الأمم الإفريقية "كان 2019"، رفقة منتخب بلاده، مؤكدًا أنه أخذ بثأره في مصر.

 

وتوّج منتخب الجزائر على حساب نظيره السنغالي بلقب كأس الأمم الإفريقية، التي استضافتها مصر خلال الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو الماضيين.


بينما ودّع المنتخب المصري بطولة كأس الأمم الإفريقية من دور الـ16، على يد جنوب إفريقيا بهدف نظيف.

 

ونشرت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية حوارها مع محرز، قائلًا: "أول شئ فعلته في مباراة نيجيريا بالدور نصف النهائي، قبل تسديد الركلة الحرة التي جاء منها هدف الفوز، كان النظر إلى الشاشة الإلكترونية للملعب".

 

وتابع: "عندما وجدت أننا في الدقيقة 94، قلت لنفسي إنها اللحظة المثالية، يجب أن أكون في أقصى درجات تركيزي".

 

وأضاف مازحًا: "أردت أن يتواجد أقل عدد ممكن من اللاعبين، ولكن في الجزائر كل لاعب سيريد تسديد هذه الركلة".

 

وأوضح: "أتذكر أنني قلت لبغداد بونجاح اتركها لي، أنا سأسددها، وطلبت من يوسف البلايلي البقاء بجانبي، لكي يخدع لاعبي نيجيريا وكأنه مَنْ سيسدد الكرة، وبالفعل نجحنا في تسديدها".

 

وواصل: "كنت مقتنعًا بأنني سأحقق إنجازًا في كأس الأمم، أعرف نفسي جيدًا، عندما أشارك في المباريات لدي قدرة على إحراز الأهداف وصناعتها".

 

وشدد: "لقد وصلت إلى قمة مستواي، لقد أخذت ثأري في مصر، كان الأمر بمثابة رد اعتبار لي".

 

وعن مانشستر سيتي، قال محرز: "حين تلعب في نادٍ كبير، لا يكفي أن تقدم أداءً جيدًا، وأن تقاتل في كل مباراة؛ لأنك إذا لم تقدم المطلوب منك، فإنك ستفشل في حجز مكانك".

 

وأكمل: "يوجد العديد من اللاعبين على أتم الاستعداد للمشاركة في أي وقت، لذلك يجب عليّ الظهور بمستوى رائع في كل مباراة وأن أكون حاسمًا لإثبات جدارتي".

 

وعن علاقته بمدربه بيب جوارديولا، أكد محرز: "إنه مدرب عظيم، ويتطلع دائمًا للفوز. علاقتنا بسيطة وسهلة للغاية، محظوظ كونه مدربي".

 

وأتم مُشيدًا: "إنه يشرح لنا كل شىء، ويسعى دائمًا لتطوير أداء الفريق وتسهيل مهمتنا، نحن نتعلم منه باستمرار".

 

ويحتل مانشستر سيتي حاليًا المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 25 نقطة، خلف ليفربول المتصدر بفارق 9 نقاط.