مفاجأة.. مصدر بالمنتخب: ليفربول يرفض مشاركة محمد صلاح مع الفراعنة

كشف مصدر بالمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، عن رفض نادي ليفربول، انضمام محمد صلاح لمعسكر المنتخب الوطني المقرر انطلاقه بداية من الغد، استعدادًا لمباراتي جزر القمر وكينيا بالتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2021 بالكاميرون.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"الكابتن"، إنه رغم وصول محمد صلاح مطار القاهرة منذ قليل إلا أنه لن ينضم لمعسكر الفراعنة الذي سينطلق غدًا.

وكانت الإصابة الخفيفة التي تعرض لها صلاح من جديد في الكاحل، ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي، قد أثارت قلق الجهاز الفني لفريق للريدز، وذلك بعد مواجهة مانشستر سيتي حامل اللقب.

الريدز استضاف أمس السيتي على ملعب "أنفيلد" في قمة الجولة الـ12 من البريميرليج، التي أحرز فيها صلاح هدفًا في فوز فريقه بنتيجة 3-1.

وتعرض نجم ليفربول لتدخل قوي من فرناندينيو، مدافع مانشستر سيتي، في نهاية الشوط الأول، تألم بعده صلاح وبدا أنه يشتكي مجددًا من آلام بكاحله الأيسر، قبل استبداله في الدقيقة 87 ليشارك مكانه جو جوميز.

وذكر تقرير شبكة "espn" أن الجهاز الفني لليفربول قلق من تجدد إصابة صلاح بعد أن تعرض لها اللاعب لأول مرة في لقاء ليستر سيتي بالجولة الثامنة.

وأشار التقرير إلى أن ليفربول قلق من مشاركة صلاح الذي عاودته الإصابة مع المنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في تصفيات أمم إفريقيا حيث يواجه الفراعنة كينيا الخميس المقبل ثم جزر القمر الإثنين.

وينتظر ليفربول في الوقت الحالي نتائج الفحوصات التي خضع لها صلاح، وفي الوقت نفسه "يُصر اللاعب على التواجد مع منتخب مصر"، وفقًا للمصادر.

ومن المنتظر أن يشارك مهاجم ليفربول في التدريبات في اليوم نفسه استعدادًا لمباراة كينيا المقرر لها السادسة من مساء الخميس بملعب برج العرب في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا التي ستقام بالكاميرون.

وبذلك سينضم صلاح لأول مرة لمعسكر الفراعنة منذ معسكر كأس إفريقيا 2019 تحت قيادة المدرب السابق خافيير أجيري حيث سيبدأ مرحلة جديدة مع حسام البدري، المدير الفني الحالي.

وتسببت إصابة الكاحل في ابتعاد صلاح عن أول معسكر للفراعنة تحت قيادة مديره الفني الجديد حسام البدري، الذي أقيم الشهر الماضي، وفاز خلاله على بتسوانا 1-0 وديا.

وظهر صلاح بعد المباراة واضعا الثلج على قدمه اليسرى، بينما كان يسير على أرض الملعب خلال الاحتفال بالفوز على السيتي 3-1، دون حذاء نتيجة تورم قدمه. 

وأحكم ليفربول قبضته على الصدارة، بعدما رفع رصيده إلى 34 نقطة، علمًا بأنه الفريق الوحيد الذي مازال محافظًا على سجله خاليًا من الهزائم في البطولة حتى الآن، متفوفًا بفارق ثماني نقاط أمام أقرب ملاحقيه ليستر سيتي وتشيلسي، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب.