بالفيديو.. ماذا يحدث عندما يسجل محمد صلاح ضد مانشستر سيتى؟

يستضيف فريق ليفربول، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطني، نظيره مانشستر سيتي ضمن لقاءات الجولة الـ12 في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

محمد صلاح سبق له أن واجه مانشستر سيتي في 5 مباريات رفقة الريدز.

ويعود «الكابتن» بالزمن إلى المباريات الثلاث التي اهتزت فيها شباك مانشستر سيتي بقدم "مو".

البداية مع مباراة الدور الثاني من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2017-2018؛ والتي أقيمت يوم 14 يناير من عام 2018 على ملعب أنفيلد.

مباراة الذهاب التي كانت في الجولة الرابعة ضرب فيها مانشستر سيتي شباك ليفربول بدون رحمة وأسقطه بخماسية نظيفة على ملعب الاتحاد.

وعلى أرض أنفيلد حان موعد الانتقام؛ فافتتح تشامبرلين التسجيل مبكرًا في الدقيقة التاسعة بصناعة روبرتو فيرمينو؛ ثم عادل ليروي ساني النتيجة بالدقيقة 40 لينتهي الشوط الأول بهدف لمثله.

وفي الشوط الثاني تبادل فيرمينو وتشامبرلين الأدوار؛ ليسجل الأول الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 59؛ وبعده بدقيقتين يتسلم ماني تمريرة محمد صلاح ويحولها في شباك إديرسون؛ الذي ارتكب خطأ بعد 6 دقائق وخرج من مرماه لتشتيت الكرة لكنها جاءت بين قدمي "مو" وعاقبه بتسديدة ساقطة في المرمى رافعًا النتيجة لأربعة أهداف مقابل هدف؛ إلى هنا كانت الأمور تسير على ما يرام حتى ارتكب الريدز أكبر أخطائه واهتزت أقدام لاعبيه على أرضية الملعب من التعب.

وجاء بيرناردو سيلفا ليسجل الهدف الثاني لمانشستر سيتي بالدقيقة 84؛ وأخلفه إلكاي جندوجان بالثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع لينتهي اللقاء بفوز عصيب وليلة جميلة كادت أن تفسد بريمونتادا على طريقة الريدز.

تجدد اللقاء على ملعب أنفيلد مرة أخرى ولكن هذه المرة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا؛ ربما قال "مو" لنفسه بعد أن عرف نتيجة القرعة: "لن نفوت الفرصة؛ سنضربهم مجددًا".

دخل محمد صلاح إلى ملعب المباراة مشحونًا بهتافات جماهير ليفربول له: "صلاح.. ذا إيجبشين كينج"؛ ولم ينتظر سوى 12 دقيقة ليفتتح أهداف فريقه بصناعة من روبرتو فيرمينو بعد أن ارتبكت دفاعات السماوي في هجمة قادها البرازيلي ووصلت الكرة نحو صلاح أمام المرمى؛ وعندما يصبح صلاح هناك فإنه لا يرحم؛ ثم بالدقيقة 21 يأتي دور أوكسلايد تشامبرلين؛ ويطلق رصاصة إنجليزية عتيقة تخترق شباك إديرسون ويسجل ثاني الأهداف؛ وبعدها بعشرة دقائق فقط يخرج الملك المصري على مملكته في الرواق الأيمن ويرسل عرضية يحولها ماني لهدف ثالث ينهي المباراة.

مباراة الإياب كانت الأكثر سخونة وافتتح جابريل خيسوس أهدافها في الدقيقة الثانية؛ لكن الملك المصري استطاع مرة أخرى أن يتلاعب بالدفاعات السماوية بالدقيقة 56 ويسجل هدف التعادل ليقف ناظرًا للجميع محدثًا نفسه: "لقد فعلتها مجددًا"؛ ثم ينهي روبرتو فيرمينو كل شيء في الدقيقة 77 ليتأهل الريدز لنصف نهائي دوري الأبطال.