مدرب زامبيا: لست أقل من بلماضي وسيسيه.. وانتظرونا في طوكيو 2020 (حوار)
عناصر زامبيا نتاج عمل منذ 10 سنوات.. وجئنا إلى مصر في وقت مبكر لهذا السبب
أيام قليلة وتبدأ منافسات كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة، والتي تستضيفها ملاعب القاهرة خلال الفترة من 8 نوفمبر وحتى 22 من الشهر الجاري من أجل تحقيق هدف التأهل إلى أوليمبياد طوكيو 2020.
وتضم البطولة مجموعة من المنتخبات القوية، أبرزها منتخب زامبيا الذي يحل في المجموعة الثانية والتي تضم كوت ديفوار ونيجيريا وجنوب أفريقيا.
التقى "الكابتن" مع بيستون شامبيتشي المدير الفني الوطني لمنتخب زامبيا والذي تحدث عن استعدادات فريقه للبطولة وحظوظه في التأهل إلى الأوليمبياد.
في البداية حدثني عن استعداداتكم لبطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة؟
نستعد لهذه المرحلة منذ وقت طويل، ونحن الآن نسير بخطى نحو الهدف الذي سعينا إليه منذ سنوات.
وما الهدف الذي تسعون لتحقيقه؟
بالتأكيد التأهل إلى أوليمبياد طوكيو 2020، ليس شرطا بالنسبة لنا التتويج بالبطولة الأفريقية لكن نهدف إلى التواجد في المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة للأوليمبياد.
أعتقد أن الفرق الثمانية التي ستشارك في البطولة تستحق التواجد في البطولة، لكننا سنقاتل ومستعدون لتحقيق هدفنا.
كيف كانت استعداداتكم للبطولة؟
في البداية فريقنا الحالي، هو نفس الفريق الذي تأهل إلى ربع نهائي مونديال الشباب 2017 ويحتوي على 90% من عناصر المنتخب الأول الذي أشرف على تدريبه أيضا.
نحن نجهز هذا الفريق منذ قرابة 10 سنوات أو أكثر من أجل تحقيق حلم المشاركة في الأوليمبياد والمنافسة على بطولة الأمم الأفريقية.
لم يحالفنا الحظ في التأهل إلى كان 2019، لكننا نخطط للتواجد في الكاميرون 2021 والمنافسة بقوة على اللقب.
ما يميز العناصر المتواجدة لدينا الآن أنها حصلت على خبرات كبيرة باللعب مع مراحل سنية أكبر من خلال مشاركتهم مع المنتخب الأول، كما أن فريقي يضم 8 لاعبين محترفين منهم الثنائي إينوك مويبو وباتسون داكا اللذان يشاركان مع سالزبورج النمساوي في دوري أبطال أوروبا.
ما هي توقعات في المنافسة على البطولة؟
المنافسة قوية للغاية، كما قلت الفرق الثمانية تستحق التواجد في الأوليمبياد، ولكن ما يجعلني أشعر بالراحة بعض الشيء أن التركيز الأكبر على المنافسة بين مصر وغانا ونيجيريا، الأنظار مبتعدة عنا بعض الشيء وهذا يمنحني فرصة العمل بشكل أكبر.
ما الفريق الذي تتوقع أن يكون المنافس الأقوى لكم في البطولة؟
أتوقع نيجيريا وغانا هما المنافس الأقوى لنا وكذلك مصر أيضا باعتبارها الفريق المنظم للبطولة والذي يمتلك عاملي الأرض والجمهور لصالحه.
كنت أتمنى التواجد في المجموعة الأولى، تجنبا لمواجهة نيجيريا التي تمتلك الأفضلية علينا دائما في جميع المراحل السنية.
ما السر وراء وصولكم إلى مصر في وقت مبكر وقطع معسكركم في إسبانيا؟
أرادنا التواجد قبل بدء البطولة ب6 أيام حتى يتأقلم اللاعبون على الأجواء هنا في مصر.
ما رأيك في تجربة المدربين الوطنيين في جميع المنتخبات المشاركة في البطولة؟
أمر رائع بالتأكيد، أنا من مؤيدي منح المدربين الوطنيين الفرصة لقيادة منتخبات بلادهم خاصةً أنهم أكثر علما ومعرفة بإمكانيات جميع اللاعبين في فرقهم.
على سبيل المثال، أنا أتولى تدريب المنتخب الزامبي تحت 23 سنة والمنتخب الأول وكنت أدرب نفس هذه العناصر من اللاعبين مع فريق الشباب، وخلال مرحلة الناشئين قمت باختيار هذا المجموعة ولذلك حدث التأقلم والانسجام ومعرفة نقاط قوة وضعف اللاعبين الذين أمتلكهم.
من اللاعبين الذين اعتمدت عليهم في 3 منتخبات الشباب والأوليمبي والأول من المجموعة الحالية؟
أغلب العناصر وتحديدا المحترفين أمثال ساكالا ومويبو وداكا وإيمانويل باندا وشيلويلا الظهير الأيسر.
من تراه المدرب الوطني الأفضل في قارة أفريقيا؟
أليو سيسيه مدرب السنغال وجمال بلماضي المدير الفني للجزائر، وأنا أيضا لا أقل عن هذا الثنائي ولدي جيل جاهز لصناعة المجد وتحقيق إنجازاً كبيراً.
