الوداد المغربي يشكو مدرب الأهلي السابق

حدد مجلس إدارة النادي الأهلي أهدافه التعاقدية في انتقالات يناير المقبل، بعد التشاور مع الجهاز الفني بقيادة السويسرى رينيه فايلر.

واتفق المجلس مع السويسري على ضرورة ضم مدافع جديد لصفوف الأهلي في يناير المقبل بسبب كثرة اصابات اللاعبين المتواجدين حاليًا.

ويعد أسامة جلال لاعب المنتخب الأوليمبي، ونادي إنبي هو الهدف الأبرز للأهلي في ميركاتو الشتاء.

ونجح المجلس في الحصول على توقيع المدافع بعدما كان قد قطع شوطًا كبيرًا في الصيف الماضي.

وخاطب الأهلي نظيره إنبي حول انتقال اللاعب بشكل غير رسمي، لمعرفة رد فعل الفريق البترولي.

وتمسكت إدارة إنبي باستمرار اللاعب لنهاية الموسم بسبب الصعوبات الكبيرة التي يعانيها الفريق في صراع الهبوط.

فيما يدرس مجلس إدارة الأهلي تقديم عرض رسمي خلال الأيام المقبلة يشمل مبلغ مادي كبير، إلى جانب عرض لاعب أو اثنين من بين اللاعبين الذين لا يشاركون بصفة دائمة.

وأوصت لجنة التعاقدات في الأهلي بسرعة اتمام الصفقة، لأن تألق اللاعب في بطولة أمم إفريقيا الحالية سوف يدفع إنبي للمغالاة في مطالبه المادية.

كما علم المجلس بأن إدارة إنبي تنوى التمهل والاستثمار في اللاعب بشكل جيد مثلما فعلت مع صلاح محسن، خاصة وأنها تعلم بأن الزمالك يريد التعاقد مع اللاعب.

وكان أمير مرتضى منصور، المشرف على قطاع الكرة بنادي الزمالك، قد صرح في وقت سابق بأن وكيل اللاعب عرض خدماته على الزمالك لكن الأبيض لم يفكر في التعاقد معه.

فيما أكد مصدر داخل الزمالك بأن النادي يرغب بالفعل في ضم «جلال» لكن اللاعب يفضل الأهلي الذي وقع له دون أية شروط.

بينما تتوقع إدارة إنبي انضمام اللاعب لصفوف المنتخب الأول بعد بطولة إفريقيا للمنتخبات الأولمبية ما يزيد أسهمه، ويجعل سعره أعلى كثيرًا مما قد يكون عليه الأمر اذا تم بيعه في انتقالات يناير المقبل.

وما بين حرص إنبي وسعيه للاستثمار في اللاعب، ومحاولات الأهلي للتعجيل بضمه، ومراقبة الزمالك للموقف من بعيد، ستشهد الأيام المقبلة تطورات كبيرة، على مستوى تقديم عروض كبيرة.

حيث أكد مصدر لـ«الكابتن» من داخل مجلس إدارة الزمالك، أن الإدارة البيضاء تترقب عرض الأهلي وستغالي عليه، مثلما نجحت في رفع سعر صلاح محسن لما يقارب 40 مليون جنيه رغم أنه لم يفلح في الحصول على مكان بالتشكيل الأساسي إلى الآن.

وكان الأهلي قد نجح في ضم صلاح محسن، من صفوف إنبي في يناير 2018 في صفقة قياسية قُدرت بقرابة 40 مليون جنيه، غير مبالغ آخرى طائلة حصل عليها الوسطاء وبينهم نجوم قدامى، حيث تحمل ترك آل الشيخ، الرئيس الشرفي للأهلي حينها كل التكاليف المادية بما فيها عمولات السماسرة والوسطاء.

ويخشى مجلس الأهلي من تكرار الموقف ذاته، لذلك باتت الإدارة على استعداد لتقديم عرض رسمي في الساعات المقبلة، يتضمن عرض لاعبين قد يكونوا مهمين للغاية لإنبي من الناحية الفنية، وبمقدورهم الاسهام في تطوير الفريق البترولي وإنقاذ من محنته.