رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيديو.. أحمد السيد: انضممت للأهلي بـ"كورتين".. و"عماشة" صاحب الفضل

الكابتن

قال أحمد السيد، لاعب النادى الأهلي السابق، إن احترافه لكرة القدم جاء عن طريق المصادفة، حيث نصحه أحد أصدقائه في المرحلة الإعدادية، بالقدوم إلي نادي النيل والالتحاق باختبارات قطاع الناشئين، مشيرًا إلي أنه تردد في البداية من الذهاب للنادي وعمل أي اختبارات، ظنًا منه أن نسبة قبوله ستكون ضعيفة مقارنة بالمهارات العالية التي كان يمتلكها الآخرين، إلا أنه وافق في النهاية بعد إصراره الشديد.

 

وأضاف أحمد السيد، في تصريحاته خلال حلقة خاصة من برنامج "ع الدكة"، مع الإعلامي إبراهيم عمر، قائلًا:"وبالفعل ذهبت للاختبارات وقابلت هناك الكابتن فتحي عماشة، وهو كان مسئول عن قطاع الناشئين بنادي النيل في ذلك الحين، «ساعتها أول ما شافني  قالي هو ده سنك فعلًا.. قولتله آه، قالي طب هات شهادة الميلاد بتاعتك»، لأنني حينها كنت طويل القادمة للغاية مقارنة بمن هم في نفس عمري، لذا كل من يراني كان يشعر أن هناك فارق كبير بين طولي وسني، وبالفعل ذهبت لوالدتي وجابت له الأوراق المطلوبة وتم تأيدي بالنادي على الفور، ومن هذه اللحظة بدأت ألعب مع جميع الفئات العمرية من 10 سنوات وحتى 16 عامًا، فقد كان الجميع يطلب مني النزول معه في المباريات".

 

وتابع:"ظللت هكذا لفترة، إلي أن جاء اليوم الذي قررت فيه أنا ولاعب آخر الذهاب لاختبارات الناشئين بالنادي الأهلي، وفي الحقيقة اختبارات الأهلي كانت مختلفة كثيرًا عن الوقت الحالي، حيث كان يتم تقسيم الملعب إلي ٨ ملاعب صغيرة للغاية، في حين أن عدد المتوافدين على الاختبارات كان كثيرًا، فالجميع كان يتصارع وقتها على الالتحاق بالنادي وإثبات نفسه، لذا فلم يكن هناك مجالًا للعب بشكل مريح، «يعني مثلًا ابقي ماشي بالكورة، يجي واحد زميلي معايا في نفس الفرقة يروح زاققني وواخدها مني، علشان يثبت أنه هو كويس وأحسن، فعمرك ما هتبان بسهولة»، وبالفعل قمت بالاختبارات لمدة ثلاثة سنوات متتالية ولم يتم قبولي خلالها أبدًا".

 

وأكمل:"إلي أن عرض علي الانضمام بنادي مزارع دينا الرياضي، وبالفعل ذهبت للاختبار وتجاوزته، وكان من المفترض أن يتم الانتهاء من إجراءات انتقالي للنادي، إلا أنه تم إيقاف الصفقة بسبب الاختلاف على «كورتين قدم بس» !، فقد كانت أمور التعاقد بين الأندية مختلفة كثيرًا عن الوقت الحالي، الأمر كان أشبه بمقايضة، فعلي سبيل المثال كان النادي يبيع اللاعب مقابل موارد رياضية يحتاج إليها، «يعني أنت مثلاً إديني شوية كور وأقماع وهات اللاعب ده، علشان كده الصفقة بين نادي النيل ومزارع دينا أتوقفت ساعتها على كام كورة»، لاسيما وأن الأندية في هذا الوقت لم يكن لديها أي دخل أو موارد مالية فكانت تعتمد على هذه المقايضة في تجهيز النادي".

 

وواصل:"في الحقيقة الكابتن فتحي عماشة، هو صاحب الفضل علي في الالتحاق بالنادي الأهلي بعد الله سبحانه وتعالي، فهو من قام بالتواصل مع الكابتن خالد جاد الله وضياء السيد، اللذان كانا يتولان إدارة النادي الأهلي في ذاك الوقت، وقال لهم «اللاعب اللي أنا قولتلك عليه كذا مرة هيروح نادي مزارع دينا، فكابتن خالد قاله هاته أشوفه في الملعب»، بالفعل نزلت معاهم الملعب بعد أول تمرينة قالي روح هات ورقك خلاص، روحت جبت الاستغناء ولعبت في الأهلي".