رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

نور الشربيني تتحدث عن التتويج ببطولة العالم للمرة الرابعة والإصابة وحلم العودة لصدارة التصنيف (حوار)

نور الشربيني
نور الشربيني


توجت نور الشربينى، المصنفة الرابعة على العالم فى لعبة الاسكواش، مساء أمس الأول، ببطولة العالم لسيدات الاسكواش، التى أقيمت تحت سفح الأهرامات، للمرة الثانية على التوالى والرابعة فى تاريخها.

ونجحت «نور»، التى عانت من الإصابة فى الفترة الماضية، فى التتويج باللقب رغم عدم تعافيها بشكل كامل، لتحفر اسمها من ذهب فى تاريخ الاسكواش العالمى، كأصغر لاعبة تحصد لقب بطولة العالم ٤ مرات.

وتحدثت «نور»، لـ«الكابتن»، عن إنجازها، وكيف خاضت النهائى رغم عدم تعافيها الكامل من الإصابة، وإحساسها باللعب أمام الأهرامات.

  بداية.. ما شعورك بعد حصد لقب بطولة العالم الرابع فى تاريخك؟

- سعيدة جدًا.. التتويج شعور لا يمكن وصفه بالتأكيد، خضت هذه البطولة وأنا مصابة، فقد كانت لدى إصابة فى ركبتى حرمتنى من المشاركة فى البطولات منذ بداية الموسم ٢٠١٩-٢٠٢٠، كما أن بعض الآلام فى الظهر لاحقتنى بعد مباراة نصف النهائى، لكننى قاتلت حتى النهاية واستطعت الحفاظ على مستواى منذ بداية البطولة حتى نهايتها، وبالطبع التتويج ببطولة العالم وهى على أرض مصر وأمام الأهرامات له شعور مختلف تمامًا.

لماذا بكيتِ فور فوزك باللقب؟

- كانت لحظة مؤثرة جدًا بالنسبة لى، خاصة أننى بقيت فترة بعيدة عن الملاعب بسبب الإصابة، كما قلت، ولم أكن جاهزة بشكل كافٍ لخوض بطولة العالم، لكننى غامرت بخوض البطولة، والمقربون منى ساندونى فى هذه الخطوة، وفى النهاية نجحت فى التتويج بها لذلك تأثرت كثيرًا.



مواجهاتك مع رنيم الوليلى تحديدًا تمتاز دائمًا بالندية والقوة.. ماذا عن مباراة نهائى بطولة العالم هذه المرة؟

- رنيم رقم ١ على العالم وهى الأفضل حاليًا، ومستواها جيد جدًا، وقبل أى شىء هى صديقتى ونتدرب مع بعض كثيرًا، وتقريبًا «حافظين لعب بعض»، وفى الاسكواش أو فى الرياضة بشكل عام مَن كان التوفيق حليفه وكان الأفضل فى يوم المباراة، هو من يحسم الفوز لصالحه بعيدًا عن أى أمور أخرى، هذه أول بطولة أخوضها هذا الموسم، ولم أكن أعلم كيف كانت ستسير الأمور، لكننى حاولت الحفاظ على مستواى حتى آخر دقيقة فى المباراة للتتويج باللقب.

ما أصعب مباراة بالنسبة لكِ فى هذه البطولة؟

- جميع مبارياتى كانت قوية، واجهت أفضل لاعبين فى العالم، لكن ربما المباريات منذ انطلاق دور الثمانية كانت أكثر قوة وندية، وفى النهاية مثلما قلت إن الأفضل بدنيًا وذهنيًا فى يوم المباراة هو من يحسم اللقاء.


هل هذه هى المرة الأولى التى تلعبين فيها أمام الأهرامات؟

- لا هى المرة الثانية، لكن أول مرة أخوض بطولة عالم أمام الأهرامات.. شعور مختلف تمامًا عن أى بطولة أخرى، منذ أن كنت طفلة وأنا أشاهد لاعبى الاسكواش الأكبر منى عمرًا يلعبون أمام الأهرامات، وكنت أتمنى أن أكون مثلهم يومًا ما، بطولة العالم هى شىء كبير جدًا بالنسبة لنا، كما أن إقامتها فى مصر وأمام الأهرامات أعطتها ثقلًا كبيرًا وإبهارًا بالنسبة للاعبين الأجانب ومدربيهم المشاركين فى البطولة معنا الذين كانوا يتعجبون كيف وضعنا ملعبًا زجاجيًا ومدرجات فى هذا المكان الأثرى المبهر.

تراجع ترتيبك فى التصنيف الشهرى للاسكواش إلى المركز الرابع.. ما خطتك للعودة لرقم ١ على العالم؟

- سأستكمل فترة علاجى للتعافى النهائى من إصابتى فى الركبة، ومن المقرر أن أسافر خلال أيام إلى ألمانيا مجددًا لاستشارة الأطباء بعد أن عاودتنى الآلام مجددًا، وبعد التأكد من التعافى الكامل سأعود للتدريب والمشاركة فى البطولات تدريجيًا، وهو ما يجعلنى أتقدم فى التصنيف من جديد، وأتمنى أن أستعيد تصنيفى كأفضل لاعبة عالميًا.



مَن أكثر الناس الداعمين لكِ فى مشوارك من الاسكواش؟

- بالتأكيد مدربينى الذين يوجهونى ويبذلون قصارى جهدهم معى فى التدريبات، وأسرتى وأصدقائى، فهم يأتون من الإسكندرية خصيصى من أجل مشاهدتى وتشجيعى فى المباريات.

بعيدًا عن الاسكواش.. ما هواياتك؟

- أعشق متابعة التليفزيون والمسلسلات والأفلام والموسيقى، خاصة أغانى عمرو دياب.