رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليستر يتجاوز انطلاقته في موسم تتويجه بالبريميرليج

الكابتن

بالانتصار الساحق الذي حققه فريق ليستر سيتي على نظيره ساوثهامتون بـ9 أهداف نظيفة في افتتاح مباريات الأسبوع العاشر في الدوري الإنجليزي الممتاز على سانت ميريز حقق ليستر من ورائه أكثر من شيء.

 

أولا: تفوق على فريق مانشستر سيتي الذي كان صاحب أكبر انتصار  بـ8 أهداف دون رد على فريق واتفورد في الأسبوع السادس في هذا الموسم.

 

ثانيا : ارتقى، ولو مؤقتا إلى مركز الوصافة.

ثالثا : تمكن من تحقيق انطلاقة أفضل من موسم تتويجه بلقب الدوري في موسم 2015 – 2016 حيث استطاع في الموسم الحالي أن يجمع 20 نقطة من 6 انتصارات على فرق شيفيلد يونايتد، وبورنموث، وتوتنهام هوتسبير، ونيوكاسل يونايتد، وبيرنلي، وسوثهامتون، وتعادلين كانا في أول أسبوعين مع فريقي وولفرهامبتون واندررز، وتشيلسي على الترتيب في المقابل تلقى هزيمتين أمام فريقي مانشستر يونايتد بهدف نظيف في الأسبوع الخامس، وليفربول بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع الثامن.

 

بينما كان في موسم 2015 – 2016 قد حصد 19 نقطة من 5 انتصارات على فرق سندرلاند، ووست هام يونايتد، وأستون فيلا، ونوريتش سيتي، وكريستال بالاس، و4 تعادلات مع فرق توتنهام، وبورنموث، وستوك سيتي، وساوثهامتون، وهزيمة وحيد أمام فريق آرسنال بنتيجة ثقيلة 2 – 5 في الأسبوع السابع. 

 

وكان مع العجوز الإيطالي كلاوديو رانييري المدير الفني الأسبق للفريق، وصاحب المعجزة كوكبة من أهم اللاعبين ساعدوه على تحقيق تلك المعجزة، وهؤلاء اللاعبون لم يكن أحد يعلم عنهم شيئا قبل ذلك، ولكنهم أصبحوا فيما بعد مطمعا للأندية الإنجليزية مثل انتقال الفرنسي نجولو كانتي، والإنجليزي درينك ووتر إلى تشيلسي، والجزائري رياض محرز إلى مانشستر سيتي.  

 

وكان الأيرلندي الشمالي بيرندان رودجرز قد تولى تدريب الفريق عقب إقالة الفرنسي كلود بويل في أعقاب الهزيمة أمام كريستال بالاس بنتيجة كبيرة 1 – 4 في الأسبوع الـ27، وكان الفريق يحتل المركز الـ12 برصيد 32 نقطة جمعها من 9 انتصارات، و5 تعادلات، و13 هزيمة، والفريق مع رودجرز أنهى الدوري في الترتيب التاسع برصيد 52 نقطة حصدها من 15 انتصارا، و7 تعادلات، و16 هزيمة.

 

أي أن الفريق مع رودجرز جمع 20 نقطة خلال 11 مباراة منها 6 انتصارات ، وتعادلين، و3 هزائم.

 

إذن تتفوق بداية رودجرز مع ليستر هذا الموسم على بدايته في الموسم الماضي، لأنه جمع نفس عدد النقاط، ولكن من عدد أقل من المباريات. 

 

ولكن بالرغم من الطفرة الهائلة التي حققها رودجرز على مستوى الأداء، والنتائج مع ليستر منذ توليه للمسئولية الفنية يكاد يكون مستحيلا أن يعيد رودجرز إعجاز رانييري، ولكن الأقرب هو أن يصل إلى مركز متقدم، ويتخطى ليستر المركز التاسع.