رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اشتعال أزمة شارة المنتخب.. 3 مواقف تؤكد عدم أحقية صلاح في قيادة الفراعنة

الكابتن

اشتعلت أزمة ارتداء شارة قيادة المنتخب الوطني خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تداولت أنباء عن رغبة الجهاز الفني للفريق الوطني بقيادة حسام البدري في منح شارة القيادة إلى محمد صلاح وتجريد أحمد فتحي قائد الفراعنة الحالي من ارتدائها.

وانقسمت الجماهير ما بين مؤيدة لارتداء نجم ليفربول الشارة باعتباره النجم الأبرز في صفوف الفريق الوطني، وأخرى مؤيدة لاستمرار فتحي قائدا للفراعنة نظرا لتاريخه الكبير مع منتخب مصر على مدار 18 عاما وحصده لقب كأس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية.

وبالرغم مما قدمه الثنائي مع المنتخب الوطني، إلا أن هناك عدة مواقف تؤكد أن محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي لا يستحق الحصول على شارة القيادة.

صداماته مع اتحاد الكرة والتهديد بعدم الانضمام للمنتخب 

دخل صلاح في صدامات عديدة مع مسئولي اتحاد الكرة طوال الفترة الماضية وتحديدا قبل انطلاق كأس العالم 2018 بسبب الشركة الراعية.

وتطور الخلاف بين الطرفين بعد أن تجاهل اتحاد الكرة مطالب اللاعب، أن هدد صلاح بعدم الانضمام للمنتخب الوطني، وهو ما أشعل غضب الجماهير ضده.


تصريحات صلاح المثيرة للجدل 

يفتقد صلاح للباقة والذكاء في التعامل مع وسائل الإعلام، ودائما ما تثير الجدل سواء في المؤتمرات الصحفية واللقاءات التليفزيونية أو حتى عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان آخرها التغريدة التي نشرها الشهر الماضي عبر تويتر، والتي ألمح فيها عن غضبه الشديد من عدم مساندة اتحاد الكرة له في جائزة الأفضل.


موقفه من أزمة عمرو وردة 

تعامله مع أزمة عمرو وردة كان سيء للغاية، فعلى الرغم من اتفاق الجميع على الخطأ الكبير الذي ارتكبه وردة بعد واقعة التحرش ومطالبة رئيس اتحاد الكرة والجهاز باستبعاده من معسكر المنتخب أثناء بطولة كأس الأمم، إلا أن صلاح فاجىء الجميع بمساندته لزميله المخطىء مطالبا بمنح وردة فرصة أخرى لتصحيح الخطأ قبل أن يعود بعد انتهاء هذا الموقف بأكثر من شهرين عبر قناة CNN  لينفي تدخله في هذه الأزمة ويؤكد على الخطأ الكبير الذي ارتكبه وردة.