5 خسائر يتكبدها الأهلي من قرار تأجيل الدوري

وقررت الجبلاية تأجيل المباريات المتبقية من الجولة الخامسة والجولة السادسة من بطولة الدوري إلى ما بعد بطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 8 نوفمبر وحتى 22 من نفس الشهر.

وعلى الرغم أن القرار في ظاهره، إرضاء لمسئولي القطبين بعدما وافق المجلس على طلب الأهلي بتأجيل مباراة الجونة كما وافق على طلب الزمالك بعدم خوض لقاء القمة في الوقت الراهن، إلا أن المارد الأحمر تكبد عدة خسائر بسبب هذا التأجيل نستعرضها على النحو الآتي:

تأجلت مباراة القمة إلى نهاية الدور الأول بدلاً من لعبها خلال هذه الأيام حيث يمر المارد الأحمر بأفضل فتراته الفنية، وهو ما كان يسعى مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك لتحقيقه حيث كان يخشى سقوط جديد لفريقه أمام الأهلي سيؤثر بالسلب على مستقبل الفريق هذا الموسم.

كما أن هذا التأجيل منح الزمالك الفرصة للتركيز في مباراته المصيرية أمام جينيراسيون فوت في إياب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا وهي المباراة التي كانت سببا رئيسيا من البداية في المطلب الرئيسي من مرتضى منصور بتأجيل القمة.

فشل المارد الأحمر في الاستفادة من الحالة الفنية الكبيرة التي يمر بها الفريق بعدما حقق 6 انتصارات متتالية تحت قيادة السويسري رينيه فايلر المدير الفني الجديد للفريق.

ويخشى الجمهور الأهلاوي من هبوط مستوى اللاعبين عقب العودة من التوقف الطويل.

قرار التأجيل قدم فرصة ذهبية للزمالك من أجل العودة لترتيب الأوراق من جديد بعد أن قدم الفريق بقيادة الصربي ميتشو بداية متذبذبة بعد التتويج بكأس مصر، حيث خسر لقب السوبر المصري ولم يكن أدائه مقنعا في الأسابيع الأولى من الدوري.

وسيحاول الزمالك استعادة قواه مرة أخرى من أجل العودة بقوة بعد استئناف الدوري خاصةً أنه متقدم على الأهلي بفارق نقطة في جدول الترتيب رغم تقدمه عليه بفارق مباراة.

السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للنادي الأهلي، كان غاضبا للغاية من الأزمة الأخيرة وتأجيل مباراة القمة حيث كان يأمل في خوض مزيد من المباريات حتى يحافظ اللاعبين على لياقتهم البدنية والذهنية.

وهدد السويسري بالرحيل عن القلعة الحمراء قبل أن يتدخل مسئولي النادي لتهدئة المدير الفني.

يخشى الجهاز الفني والجماهير الحمراء من تراجع الفورمة التي كان عليها اللاعبون في المباريات الماضية، والدخول في مرحلة النتائج والأداء السلبي.