رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميتسو.. كولي يتحدث لـ"الكابتن" عن ورطة نهائي 2002 ومحاضرة الفوز التاريخي

الكابتن

تحل الذكرى السادسة على وفاة الفرنسي برونو ميتسو أو عبد الكريم ميتسو الذي قاد الجيل التاريخي لمنتخب السنغال عام 2002 والذي وافته المنية يوم 14 أكتوبر 2013 بعدما هزمه السرطان بعد صراع طويل.

المدرب الفرنسي الذي وافته المنية منذ 6 أعوام وكان عمره 59 عاما، قاد منتخب السنغال إلى ربع نهائي مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، كما قاد أسود التيرانجا إلى نهائي أمم أفريقيا 2002 والتي أقيمت في مالي.

كما تولى تدريب منتخبي الإمارات وقطر وأندية الغرافة القطري والعين والوصل من الإمارات واتحاد جدة السعودي، لكن أبرز محطاته كان مع الفريق السنغالي.

وتواصل "الكابتن" مع أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي لمنتخب السنغالي اللاعب فرديناند كولي الظهير الأيمن لأسود التيرانجا الذي تحدث عن استرجع أبرز الذكريات مع المدرب الراحل.

يقول كولي " ستبقى أفضل اللحظات التي عشتها كانت مع ميتسو، فقد كان أكثر من مجرد مدرب لفريق لقد كان أخ أكبر لنا وجزء من من عائلة كبيرة، هو صاحب الفضل الأكبر لما حققناه في عام 2002 سواء في كأس الأمم الأفريقية أو في مونديال كوريا واليابان".

ورطة مضحكة 

تطرق كولي للحديث عن أبرز المواقف التي جمعته بميتسو خلال ولاية الأخير لمنتخب السنغال، حيث قال " من أبرز المواقف ما حدث في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2002 وتحديدا قبل خوض ركلات الجزاء مباشرةً، نجن لم نكن قد تدربنا على ركلات الجزاء قبل خوض المباراة ولم نكن نتوقع أن تحتكم المباراة أمام الكاميرون إلى ركلات الترجيح".

وأضاف كولي " بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي كنا متعبين للغاية، فوجئنا بميتسو يوجه لنا السؤال " من يريد تسديد الركلات؟" هو أيضا لم يجهز قائمة باللاعبين الذين سيسددون الركلات وفوجىء بصمت تام من جميع اللاعبين، الجميع كان يتهرب من تسديد الركلات وتحمل مثل هذه المسؤولية الكبيرة".

وتابع " عندما صمت الجميع ورفضوا الإجابة، كشف عن الأسماء التي سيأمرها بتسديد الركلات، ثم توجه نحوي وطالبني بتسديد أول ركبة، ضحكت بعض الشيء لكني كنت مرعوبا وعندما سددت الركلة قمت بالصلاة بعدها خاصةً أنها سكنت الشباك بصعوبة كما أن أصعب موقف أن تسدد الركلة الأولى".

 

محاضرة الفوز التاريخي 

من أبرز المواقف أيضا التي اعتز بها كثيرا مع ميتسو قبل انطلاق المباراة الافتتاحية لمونديال 2002 أمام فرنسا والتي حققنا فيها الفوز، حيث أجرى خطابا تحفيزيا رائعا كان له وقعا عظيما في نفوسنا.

لحظات رائعة عشتها مع هذا المدرب العظيم عندما حققنا الفوز على بطل العالم في افتتاح البطولة.