رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل ينقذ فاتى جسد ميسى؟

ميسي وفاتي
ميسي وفاتي

"الجسد لا يظهر أي رحمة، مع مرور السنين يصبح الأمر أكثر صعوبة".. هكذا خرجت هذه الكلمات من الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي منذ أيام وقبل عودته للمشاركة مع برشلونة في مسابقة الدوري.

 

كلمات ليونيل خرجت كالسهم في صدر عشاقه في أنحاء العالم، ليدرك الجميع أن واحدا من أعظم من لمسوا كرة القدم بات على وشك الاعتزال في القريب العاجل.

 

صاحب الـ32 عامًا، الذي لم يشارك منذ بداية الموسم مع النادي الكتالوني بسبب الإصابة، توج أمس الاثنين بجائزة أفضل لاعب في العالم ليتفوق على الثنائي الهولندي فيرجيل فان دايك والغريم الأبدي كريستيانو رونالدو، ويفض الشراكة مع البرتغالي ليصبح أكثر لاعب يتوج بالجائزة بـ6 مرات.

 

البرغوث الأرجنتيني الذي سيدخل عامه الـ33 هذا الموسم، عاد للمشاركة مع البارسا في الجولة قبل الماضية أمام غرناطة ثم بدأ أساسيًا لأول مرة أمام فياريال ويبدوا إن جسده استجاب لنداءه وأصيب على مرتين في الشوط الأول قبل أن يستبدل في الثاني.

 

"أنسو فاتي" قد يكون رسالة السماء للنادي العريق في بداية الموسم، حيث ظهر صاحب الـ16 عامًا مثلما ظهر الظاهرة الأرجنتينية في المباراة الأولى له مع النادي الكتالوني وبدأ يدخل قلوب الجماهير مباراة تلو الأخرى.

 

فاتي تلقى الدعم من الجميع ورأى فيه الجميع خليفة ميسي في البارسا، ليؤكد الأسطورة ذلك بنفسه خلال حواره مع "فيفا" بأن فاتي هو مستقبل النادي وعلى الإدارة أن تتعامل معه كما تعاملت معه في بداية مشواره وأن يتخلى عن الضغوط، قبل أن يقول إنه تأثر به في اليوم الأول الذي شاهده فيه يلعب.

 

سؤالان ينتظرهماعشاق كرة القدم وبالأخص عشاق البارسا، هل يخسر ميسي المعركة مع جسده أم ينقذ فاتي جسد ميسي في السنوات القليلة المقبلة؟!