مدافع بقدرة مهاجم.. و3 ألقاب لكأس مصر.. كل ما تريد معرفته عن مسيرة فتح الله الكروية

بدأ مسيرته الكروية داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي غزل المحلة، وقضى مع زعيم الفلاحين ما يقرب من 4 مواسم، استطاع من خلالها أن يلفت الأنظار إليه بقوة، ليكون خليفة وائل جمعة في الخط الدفاعي لأصحاب القميص اللبني والأبيض، وهو ما يشابه تشيرت منتخب الأرجنتين.

وفي صيف 2007، بعد المستوي المميز الذي قدمه مع غزل المحلة، دخل القطبان الأهلي والزمالك في صراع شديدة فيما بينهما من أجل النيل بخدمات الصخرة، حتى استطاع الأبيض أن يحسم الصفقة لصالحه.

وبعد ما يقرب من 15 عاما داخل المستطيل الأخضر، لعب من خلالها للعديد من أندية الدوري الممتاز، على رأسها الزمالك والإنتاج الحربي، وطلائع الجيش، إلا أن تظل تجربته مع الأبيض وما صاحبها من انضمامه للمنتخب الوطني الأول في كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في غانا 2008 هي الأبرز في حياته الكروية، إنه محمود فتح الله، الذي أعلن بالأمس اعتزال كرة القدم نهائية.

 

ويرصد لكم الـ"الكابتن" في التقرير التالي، أبرز 5 معلومات في حياة فتح الله مع عالم الساحرة المستديرة:

 

3 ألقاب لكأس مصر

بعد المستوي اللافت للنظر مع غزل المحلة، وانتقل رسميا إلى الزمالك لمدة ثلاث سنوات،  تمكن فتح الله من حفر اسمه بحروف من نور في قلوب وعشاق الأبيض، بعد استطاع أن يسهم مع زملائه في حصد الفريق للقب كأس مصر 3 مرات، أعوام 2008 و2013 و2014.

 

صخرة الكرة الجديد يسهم في ثلاثية الفراعنة التاريخية

لم يكتف بألقابه المحلية فقط مع الزمالك، بل كانت هذه البطولات بمثابة بوابة انضمام رسميا لقائمة الفراعنة المشاركة في كأس الأمم الإفريقية، والتي أقيمت في ذلك الوقت في غانا 2008، تحت قيادة فنية للمعلم حسن شحاتة، المدير الفني السابق للفراعنة، وتمكن المنتخب من حصد لقبها، ليكون ضمن الجيل الذهبي للمنتخب الوطني، الذي استطاع الفوز بثلاثية التاريخية من المسابقة القارية، أعوام 2006-2008-2010.

 

مدافع بقدرة مهاجم مع الإنتاج الحربي

وفي صيف 2015 انتقل فتح الله إلى صفوف الإنتاج الحربي، قادما من طلائع الجيش، إلا أنه على مدار موسمين، استطاع أن يحصد لقب الهداف مع فريقه، نظرا لأهداف الكثير التي أحرزه مع الإنتاج، على الرغم أنه مدافع، ليطلق عليها جمهور الكرة لقب مدافع بقدرة مهاجم.

فتح الله يفشل في إنقاذ النجوم من الهبوط

واصل فتح الله مسيرته مع الساحرة المستديرة، ولكن هذه المرة كانت مع النجوم، الموسم المنصرم، إلا أن المدافع الدولي، فشل في إنقاذ فريقه من الهبوط، ليعود مجددا إلى القسم الثاني، عقب تذيل النجوم قاع المسابقة برصيد 26 نقطة.

محطات احترافية قصيرة في حياة المدافع

فعلى مدار 15 عاما بالتمام والكامل قضاء فتح الله داخل المستطيل الأخضر، صاحبها خوض بعض التجارب الاحترافية القصيرة، التي لم تضف أي جديد لمسيرته داخل الملاعب، مثل النجمة اللبناني.