هل خسرت الكرة المصرية الحاج عامر؟.. 6 فوارق بين قرعة الزناتي وحسين

وتم تحديد موعد انطلاق البطولة المحلية يوم 21 سبتمبر الجاري على أن تنتهي بطولة الدوري في شهر مايو المقبل كما حددت لجنة المسابقات التي يرأسها حاليا حسام الزناتي الذي تولى المهمة خلفا لعامر حسين بعد سنوات طويلة كان فيها الأخير رئيساً للجنة المسابقات.

ونلاحظ أن هناك العديد من الفوارق الإيجابية التي ترجح كفة هذه القرعة وتبشر ببداية موسم ناجح للكرة المصرية مقارنةً بالسنوات الماضية.

ونستعرض أبرز الظواهر الإيجابية التي أظهرتها هذه القرعة.

لأول مرة منذ سنوات طويلة وتحديدا منذ 12 عاماً، نجد أن مباراة القمة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك تقام في وقت مبكر وتحديدا في الجولة الرابعة من الدوري الممتاز وليس في الجولة الأخيرة أو قبل الأخيرة من عمر المسابقة على عكس ما حدث من قبل في ولاية عامر حسين.

لأول مرة تشهد القرعة اهتماما إعلاميا، ويتم تنظيم حفلاً مميزاً بحضور أبرز نجوم الكرة المصرية على عكس السنوات الماضية والتي كنا نعرف فيها نتيجة القرعة عبر المواقع الإلكترونية.

على عكس المواسم الأخيرة، حددت لجنة المسابقات شهر مايو المقبل موعداً لانتهاء المسابقة التي ستنطلق يوم 21 سبتمبر الجاري.

على الرغم أن الأمر في الظاهر قد يبدو سلبيا لعدم تحديد مواعيد مباريات الأندية في الدوري، إلا أن مسؤولو الاتحاد منحوا 48 ساعة مهلة للترتيب خاصةً مباريات الأندية المشاركة في البطولات الأفريقية والبطولة العربية وهو الأمر الذي دائما ما يهدد انتظام المسابقة ويضطر مسؤولو اللجنة لتأجيل مباريات هذه الفرق.

حتى الآن لم تستقر اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة على الملاعب التي ستقام عليها المباريات خاصةً مباريات أندية القمة، على عكس السنوات الماضية التي كان يتم فيها تحديد ملاعب بعينها لإقامة المباريات عليها وإغفال الملاعب الأخرى.

من أبرز هذه الظواهر الإيجابية، أن لجنة المسابقات الجديدة برئاسة حسام الزناتي حددت زمنا لمدة 4 أيام على الأقل بين المباراة المحلية والأفريقية بالنسبة للفرق المشاركة في البطولات الأفريقية.