رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

العرض مستمر.. حيلة جديدة من نيمار للرحيل عن باريس سان جيرمان

نيمار دا سيلفا
نيمار دا سيلفا

رغم نهاية فترة الميركاتو الصيفي الجاري، مساء أمس الإثنين، إلا أن الحديث لا يزال مستمرًا عن مستقبل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان، بعد فشل صفقة عودته إلى فريقه السابق برشلونة الإسباني.

 

وارتبط اسم نيمار بالعودة إلى صفوف ناديه السابق برشلونة، في ظل رغبته بالرحيل عن الأمراء الفرنسيين، خلال الميركاتو الصيفي، ولكن لم يتوصل الناديان لاتفاق، نظرًا لرفض لاعبي البلوجرانا الدخول في صفقة تبادلية.

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «سبورت» الإسبانية، فإن أحد مسئولي برشلونة أبلغ نيمار هاتفيًا، صباح السبت الماضي، بفشل صفقة عودته إلى قلعة "كامب نو"، ليشعر اللاعب بالحرزن ويجهش في البكاء.

 

وأوضحت الصحيفة أن نيمار كان يريد بشدة الرحيل عن الفريق الباريسي هذا الصيف، وكان يعتقد أن الإدارة ستسمح بذلك، مُشيرة إلى شعوره بالإحباط والغضب.

 

وكانت العديد من التقارير الصحفية قد أكت، أمس، أن نيمار لم يتخل عن فكرة العودة إلى الفريق الكتالوني، ولكنه سيؤجل هذه الخطوة إلى الصيف المقبل 2020.

 

من جانبها، أفادت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية في تقرير لها، أن عقد نيمار رفقة بي إس جي لا يتضمن شرطًا جزائيًا، مُشيرة إلى نيّته في استغلال لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الخاصة بانتقالات اللاعبين، لتنفيذ خطة الرحيل.

 

وأكدت الصحيفة أن نيمار درس أمر رحيله جيدًا، إذ جعل وكلاءه يستشيرون مصادر في "فيفا" بشأن ما يُعرف بـ"فترة الحماية".

 

ونوّهت الصحيفة إلى أن الاتحاد الدولي هو الذي يحدد حجم التعويضات، وذلك وفقًا لقيمة انتقال اللاعب لناديه الحالي بالإضافة إلى المتغيرات.

 

وهذا يعني أن نيمار سيحتاج إلى دفع 170 مليون يورو على الأقل، في حال أراد فسخ عقده مع باريس سان جيرمان في الصيف المقبل.

 

يذكر أن نيمار قد انتقل إلى صفوف باريس سان جيرمان في صيف 2017، مقابل 222 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده مع برشلونة، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم.

 

وكانت التقارير الصحفية قد أشارت، أمس، إلى أن القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، قد تشاور مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، على سعر بيع نيمار، واتفقا على الاستغناء عنه مقابل 300 مليون يورو، وتم إبلاغ ليوناردو أراوخو، المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، بهذا الأمر، لا سيما وأنه كان يقود المفاوضات مع برشلونة.