رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

صلاح يفتح النار على اتحاد الكرة ويتحدث لأول مرة عن اعتزاله الدولي وكواليس الخروج من كأس الأمم

محمد صلاح
محمد صلاح

فتح محمد صلاح نجم المنتخب الوطني والمحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي، النار على اتحاد الكرة المستقيل بقيادة هاني أبو ريدة وذلك في الجزء الثاني من حواره مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأشار صلاح في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية، إلى أن الأمور داخل فندق إقامة منتخب مصر خلال منافسات كأس أمم أفريقيا 2019 لم تكن على ما يرام. 

وقال صلاح: "الأمور كانت بمثابة صراع بيني وبين اتحاد الكرة خلال هذا المعسكر بعد أن حدث مسبقًا في كأس العالم". 

وأضاف: "اهتمامي الأول كان المنتخب الوطني وتحقيق الفوز لمصر، ليس لأنني أريد أن أريهم قوتي، وللأمانة فإذا كنت قويًا لتغيرت الكثير من الأمور". 

وواصل: "في فندق الإقامة خلال كأس الأمم كانت الأمور ليس على ما يرام، الفندق كان مزدحم بشكل غير طبيعي، لقد كن ألزم غرفتي حتى التاسعة ونصف مساءً".

وأكمل: "عندما حاولت النزول من الغرفة كان يرافقني أكثر من 200 شخص، وحينها تحدث معي أحد أفراد اتحاد الكرة وهاجموني وقالو لي، لماذا تشتكي؟".

وأردف: "أشتكى لأنني إنسان، أريد أن أكون مع اللاعبين، أريد الجلوس والاستمتاع بحياتي، نحن نحب بعضنا كلاعبين ونريد أن نلهو قليلًا سويًا في وقت الراحة".

وأتم في هذه النقطة: "تحدثي بشأن اللاعبين كان ليس بيدي بل بمطالبة جميع لاعبي الفريق، كان يقولون لي أفعل شيء، أوقف هذا".

وعن حقيقة التقارير التي أشارت إلى نية اعتزاله الدولي عقب الخروج من الباب الضيق للبطولة قال: "الأمر صعب للغاية وليس سهل على أي شخص يحب مصر، أنا أعشق هذا البلد ودائمًا أفكر فيها".

وأكمل: "يدفعني حب مصر إلى الأمام منذ أن غادرت البلاد للاحتراف، لأكون قدوة للأطفال الذين يحلمون أن يصبحوا مثلي يوما ما".

وأنهى كلامه: "أريد أن أكون هذا الشخص الذي يلهم الأطفال، لذا فإن ترك منتخب مصر أمر كبير بالنسبة لي".

واختمم صلاح حواره المطول برسالة موجهة إلى رئيس اتحاد الكرة المقبل خلًفا لأبو ريدة: "يحتاج هذا المنصب الفترة المقبلة أن يكون رجلًا أمينًا ويحاول أن يصلح الأمور".

"نأمل نحن اللاعبون بأن يكون الرئيس الجديد يدير الأمور بشكل مختلف".