رسميًا.. إيقاف ميسي مباراة واحدة مع الأرجنتين وتغريمه

أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، عن عقوبة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، على خلفية طرده من مباراة منتخب بلاده أمام تشيلي في بطولة "كوبا أمريكا 2019".

 

وأكد الاتحاد في بيانه، إيقاف ليو ميسي مباراة واحدة، على خلفية تصريحاته الهجومية واتهاماته ضد الاتحاد القاري بالفساد والإنحياز إلى منتخب البرازيل.

 

وأوضحت شبكة "ESPN"، أن "كونميبول" قرر فرض غرامة مالية أيضًا بقيمة 1500 دولار أمريكي، تخصم تلقائيا من المبالغ التي سيستلمها الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.

 

وبهذه العقوبة، يتأكد غياب ميسي عن أول مباراة لمنتخب الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2022، التي ستُقام في قطر.

 

وأكد البيان الصادر من اتحاد أمريكا الجنوبية، أن هذه القرارات نهائية ولا يمكن استئنافها.

 

وكان ميسي قد شن هجومًا حادًا على مسئولي الاتحاد، بعدما تعرّض للطرد من مباراة تشيلي، في تحديد المركز الثالث، والتي انتهت بفوز التانجو بنتيجة 2-1، بعد التحام مع جاري ميديل، مشددًا على أن طرده جاء عقابًا على تصريحاته، رافضًا استلام الميدالية البرونزية، قائلًا: "لن أكون جزءًا من هذا الفساد".

 

وودّع منتخب الأرجنتين بطولة كوبا أمريكا على يد البرازيل بهدفين نظيفين، سجلهما روبرتو فيرمينو وجابرييل خيسوس، من الدور نصف النهائي، في مباراة شهدت جدلًا تحكيميًا كبيرًا، بعدما رفض حكم المباراة العودة لتقنية الفيديو، في ركلتي جزاء لم يحتسبا لراقصي التانجو.

يذكر أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم قد أكد أن ميسي قدم اعتذارًا لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" بسبب تصريحات الأخيرة.

 

وجاء هذا الرد من الاتحاد الأرجنتيني لتجنيب ميسي، عقوبة كبيرة بعد اتهامه لهم بالفساد.

  

ووفقاً للوائح فإن ميسي، معرّض للعقاب لمدة تصل إلى عامين ومنعه من تمثيل المنتخب الأرجنتيني.

 

وتستضيف الأرجنتين وكولومبيا النسخة المقبلة من كوبا أمريكا 2020، كما تبدأ تصفيات كأس العالم 2020 بدءا من العام المقبل.