رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفوضى أبرزها.. 6 ملاحظات فى عمومية "كاف" بحضور إنفانتينو

الكابتن

شهدت الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم التي استضافتها مصر اليوم على هامش بطولة أمم إفريقيا 2019، العديد من النقاط الهامة التي اتفق عليها الجميع وعلى رأسهم جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وأحمد أحمد رئيس "كاف" .

 

ويأتي في مقدمة النقاط التي تم الاتفاق عليها هي محاولة تعديل الأوضاع داخل الكاف، والتي وصفت بالفوضى وعدم النظام داخل الهيكل الإداري والمالي وهى انطباعات في منتهى الخطورة خلال الجمعية العمومية .

 

وجاء ترتيب النقاط التي تم التوافق عليها بين رئيسا الفيفا والكاف خلال كلمتهما كالتالي:

 

- أحمد أحمد وإنفانتينو يتفقان على أن الكاف في فوضى وعدم تنظيم في جميع المجالات.

 

- الفيفا كانت لديه فوضى مماثلة قبل أن يديرها إنفانتينو، لكنه حولها لإيجابيات.

 

- أحمد أحمد سعى للمساعدة من قبل الفيفا لأن الوضع معقد جدا.

 

- الفيفا وافق على التنظيف وسوف يرسل مديره الأعلى فاطمة سامورا للإشراف على الكاف بنفسها لمدة ستة أشهر وقد تزيد.

 

- تنظيف وإعادة الهيكلة سوف يستهدف الإدارة والتمويل والتحكيم والبطولات وخاصة بطولة الأمم الإفريقية.

 

- البعض يقول إن الفيفا يريد استعمار إفريقيا ولكن إنفانتينو يقول إنه يجب التصرف الآن لأن البعض يقوم بعمل سيء ولا يمكنه الاستمرار بالكلام دون التدخل.

 

يذكر أن رئيس الكاف طلب من السويسري جياني إنفانتينو، التدخل من أجل تحصين مقر الكاف قانونيًا داخل مصر وذلك خلال الجمعية العمومية المُقامة في مصر، على هامش بطولة كأس أمم إفريقيا 2019.

 

وقال أحمد أحمد في تصريحاته بحضور إنفانتينو: "الكاف ليس اتحادا يحكمه القانون المصري أو هيكلا قاريا له وضع قانوني، وهذا أمر خطير للغاية".

 

وأضاف: "أوجه صرخة استغاثة لكم بخصوص هذا الشأن، وإذا لم نتحرك في هذا الاتجاه فكل ما نسعى إليه من تطوير سيكون كله حبرا على ورق"، متابعًا: "ما حدث في باريس دليل على ما أقول، وأنا لا ألوم فرنسا على ذلك".

 

وعن احتجازه من قبل السلطات الفرنسية للتحقيق معه بتهمة شبهة فساد مالي، قال رئيس الكاف: "لا نجد أي إجابات عما نطلبه بشأن الموقف المعقد لموظفي الكاف".

 

وتابع: "يجب أن يكونوا 50% من مصر والباقي من باقي دول القارة، والآن النسبة 35% فقط".

 

وأتم: "موظفو كاف لا يمكنهم الحصول على تأشيرة عمل، بل سياحة، وهذا وضع شديد الخطورة، حصلنا على وعود عديدة لم تنفذ".