مقصلة "كان".. مدربين ضحايا الخروج المبكر وآخرون على وشك الرحيل

تواصلت مذبحة إقالة المديريين الفنيين من منتخابتهم بعد الخروج من كأس الأمم الإفريقية المقام على مصر والتي يسدل الستار عليها الجمعة المقبل في المباراة النهائية بين منتخبي الجزائر والسنغال.

 

وانضم صباح اليوم الثلاثاء البلجيكي بول بوت المدير الفني للمنتخب الغيني إلى قائمة المقالين بعد بيان رسمي من الاتحاد الغيني.

 

ويأتي قرار إقالة بول بوت، في أعقاب خروج منتخب غينيا، من دور الـ16 لكأس الأمم الإفريقية، بعد الخسارة أمام الجزائر بثلاثة أهداف دون رد.

 

وكان بوت، قد تولى مهمة تدريب منتخب "الأفيال الوطنية"، في مارس من عام 2018، خلفًا للمدرب الوطني لابا بانجورا.

 

ويأتي أبرز الراحلين كالآتي:

 

في المقدمة المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب الفراعنة الذي فشل بالوصول بعيدًا بالمنتخب الوطني خلال البطولة المقامة على أرضه والخروج من منتخب جنوب إفريقيا بدور الـ16 بهدف نظيف وتمت إقالته مباشرًة عقب اللقاء.

 

ويعد أجيري أغلى مدربي البطولة من حيث الراتب الشهري، إذ كان يتقاضى 108 آلاف يورو شهريًّا.

 

وشملت قائمة ضحايا البطولة القارية، التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو الجاري، النيجيري إيمانويل أمونيكي، مدرب المنتخب التنزاني، الذي حزم حقائبه عقب ثلاث هزائم متتالية في دور المجموعات تذيل بها المجموعة.

 

ثم لحق الفرنسي سيباستيان ديسابر، مدرب المنتخب الأوغندي بأجيري وأمونيكي بعد أن ودَّع المنتخب البطولة من دور الـ16 بالخسارة أمام السنغال 0ـ1، وتولى بعدها مباشرًة الإدارة الفنية لنادي بيراميدز.

 

ولم يكن مصير ريكاردو مانيتي، مدرب منتخب ناميبيا، أفضل من سابقيه، إذ لاقى المصير نفسه، حيث قرر اتحاد بلاده عدم استمراره عقب خروج المنتخب من البطولة الإفريقية.

 

المنتظر رحيلهم

 

على الطرف المقابل، تحوم الشكوك حول مستقبل خمسة مدربين بعد خروج منتخباتهم من البطولة، هم الفرنسي هيرفي رينار، مدرب المغرب الذي زعم التليفزيون المغربي أمس أنه تمت إقالته قبل أن يخرج وينفي المدرب بنفسه.

 

والهولندي كلارنس سيدورف، مدرب الكاميرون والذي أكد وزير الرياضة الكاميروني إنه في الطريق للرحيل، وإبراهيما كمارا، مدرب كوت ديفوار، وستيوارت باكستر، مدرب جنوب إفريقيا، وكواسي أبياه، مدرب غانا.