رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

في 5 صور.. رسالة من محارب جزائري إلى متخاذلين مصريين

الكابتن


نجح المنتخب الجزائري اليوم، في الصعود إلى نصف نهائي أمم إفريقيا بعد الفوز على منتخب كوت ديفوار، بنتيجة 5-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

وأضاع اللاعب بغداد بونجاح، ركلة جزاء لصالح الجزائر في الدقيقة الـ55، ليخرج اللاعب عن شعوره ويبكي بحرقة حتى بعد أن أخرجه المدرب جمال بلماضي، ليظل يبكي على مقاعد البدلاء وحتى نجحت الجزائر في التأهل.


وسيطرت صور بكاء بغداد على مواقع التواصل الاجتماعي، وقارنها المتابعون المصريين بصور لاعبي منتخب مصر وهم يضحكون بعد خروج مصر من بطولة أمم إفريقيا بالهزيمة من جنوب إفريقيا.

وسبق للاعبي مصر أن ظهروا بتخاذل شديد في مشاركتهم مع المنتخب، حيث يظهر لاعب ليفربول محمد صلاح، في كل مرة بعد خروج المنتخب من أي بطولة في صالة الجيم وهو يبتسم وكأنه يوجه رسالة للشعب المصري على أن الأمر لا يفرق معه على عكس ما يفعله مع خسارة ليفربول، في الوقت الذي خسر فيه ليفربول بثلاثية أمام برشلونة اختفى صلاح، عن مواقع التواصل لمدة أسبوع حتى عودة ليفربول في النتيجة، وكأن الفرعون المصري يخشى على شعور جماهير ليفربول ولا يعير خروج منتخب مصر من بطولة ينظمها على أرضه أي اهتمام.


في المشاركة السابقة لمنتخب مصر في كأس العالم 2018 في روسيا، لم يذهب اللاعبين أي مرة لشكر الجماهير التي سافرت آلاف الأميال،وبعد توديعنا المونديال كأول منتخب يغادر من الـ32 منتخب لم يبكي أي لاعب بل هاجم البعض منهم الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


بعد هجوم الجماهير المصرية على أحمد المحمدي قائد المنتخب في البطولة، قام اللاعب بتوجيه إشارات استفزازية للجماهير، على عكس لاعبي الجزائر الذي يذهبون في كل مباراة للاحتفال مع جماهيرهم.

بعد نهاية مباريات المنتخب في كأس العالم ظهر مقطع فيديو لعمرو وردة الذي اتهم فيما بعد بالتحرش الجنسي بعدد من الفتيات، وهو يرقص ويغني في حالة كبيرة من التخاذل وعدم تقدير قيمة قميص منتخب مصر في الوقت الذي بكى فيه لاعبو الجزائر خوفاً من الرحيل من البطولة.