رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا لا يتوج روبيرتو فيرمينو وأليسون بيكر بالكرة الذهبية؟

أليسون بيكر وفيرمينو
أليسون بيكر وفيرمينو

لماذا لا يتوج روبيرتو فيرمينو وأليسون بيكر ثنائي منتخب السيلساو بالكرة الذهبية؟.. سؤال ربما لم يسأله عشاق كرة القدم هذا الموسم.

 

ثنائي ليفربول الإنجليزي توجوا منذ أيام بلقب كوبا أمريكا التي أقيمت في البرازيل، بعد الفوز في المباراة النهائية على بيرو بنتيجة 3-1 ليعود اللقب إلى السامبا بعد غياب 12 عامًا.

 

موسم مثالي أنها كل من فيرمينو وبيكر بالتتويج ببطولة جديدة وقارية، بعد التتويج مع الريدز بدوري أبطال أوروبا واحتلال وصافة البريميرليج بعد صراع كبير مع مانشستر سيتي.

 

قبل بداية البطولة وأيضًا كأس الأمم الإفريقية، كانت الأنظار إلى الكرة الذهبية تنصب في صالح زملاء بيكر وفيرمينو وهم محمد صلاح نجم منتخب مصر وساديو ماني قائد السنغال بجانب ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني وبالطبع المدافع الهولندي الصلب فيرجيل فان دايك.

 

صلاح وماني ساهموا في تتويج ليفربول بدوري الأبطال نهايك عن تتويهم بالحذاء الذهبي للبريميرليج، كما أن ميسي قدم موسم خيالي واستثنائي لم يحدث منذ سنوات حيث تجاوز الـ 50 هدفًا في الموسم وحافظ على الحذاء الذهبي كأفضل هداف للدوريات الخمس رغم تتويجه بالسوبر الإسباني والليجا.

 

الأمر نفسه للبرتغالي رونالدو والذي توج بثلاثية مع البرتغال ويوفنتوس لكنه لم يتمكن من خطف صدارة هدافي الكالتشيو، وفي الجهة المقابلة فرض فان دايك نفسه كأفضل مدافعي العالم بعد أداء رائع وأرقام مميزة حيث لم يتمكن أحد من مراوغته خلال جميع البطولات بجانب إنه وصيف دوري الأمم الأوروبية وبطل التشامبيونزليج.

 

قبل خروج مصر من كأس الأمم، كانت الأمور تصب في مصلح "مو" حال التتويج بالبطولة ولكن مع خروج صلاح أصبح الطريق ممهدا لماني والذي وصل بفريقه لنصف النهائي وحال تتويجه بالكان سيكون مرشحا قويا لنيل الكرة الذهبية.

 

لكن السؤال هنا، لماذا لا نضع بيكر وفيرمينو ضمن هذه المعادلة؟، بيكر يستحق التواجد ضمن الثلاثي المرشح بعد أن ساهم بقوة في تتويج الليفر بدوري الأبطال والبرازيل بكوبا أمريكا بجانب الحصول على القفاز الذهبي في البريميرليج والكوبا.