رد نارى من اتحاد أمريكا الجنوبية على اتهامات ميسى

أصدر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "الكونميبول"، بيانًا شديد اللهجة، ردًا على الاتهامات الموجهة له بالفساد، من قِبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني.

 

وكان ليو ميسي قد هاجم "الكونميبول"، متهمًا إياهم بالفساد، مُشددًا علي أن البرازيل هي التي تسيطر على اتحاد أمريكا الجنوبية، حتى تتوّج بلقب "كوبا أمريكا 2019".

 

كما رفض ميسي استلام الميدالية البرونزية أو حضور مراسم التتويج، مُعلقًا: "لن أشارك في ذلك الفساد"، وذلك بعدما احتل منتخب الأرجنتين المركز الثالث، عقب توديع بطولة كوبا أمريكا على يد البرازيل.

 

ورفض اتحاد أمريكا الجنوبية "الكونميبول" في بيانه الرسمي هذه الاتهامات ولكن دون ذكر اسم ميسي، مُطالبًا الجميع بقبول النتائج باحترام وروح رياضية".

 

وقال "الكونميبول" في بيانه: "أحيانًا في كرة القدم تنتصر أو تخسر، هذا شئ طبيعي، ولكن الأهم والأساس هو اللعب النظيف".

 

وتابع : "يجب قبول النتائج باحترام وروح رياضية، والحال نفسه على قرارات التحكيم".

 

وعن اتهام الاتحاد بالفساد، قال البيان: "من غير المقبول أن تطلق اتهامات لا أساس لها من الصحة، والتشكيك في نزاهة بطولة كبيرة مثل كوبا أمريكا؛ بسبب بعض الحالات التحكيمية".

 

وأتم البيان: "هذه الاتهامات تعني عدم احترام المنافسة وجميع اللاعبين المشاركين بها، بجانب المسئولين المحترفين في كونيمبول، والذين يرغبون في تطوير المنظومة".

 

جدير بالذكر أن منتخب الأرجنتين ودّع بطولة كوبا أمريكا، بعد الهزيمة أمام البرازيل بهدفين نظيفين، سجلها روبرتو فيرمينو وجابرييل خيسوس، في الدور نصف النهائي من البطولة.

 

في حين تمكّن المنتخب الأرجنتيني من تحقيق فوز ثمين على نظيره تشيلي بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس السبت، لتحديد صاحب المركز الثالث في البطولة القارية.