"الكابتن" يكشف سر اختيار قبرص لمعسكر الزمالك
جاء اختيار الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالزمالك للسفر إلى قبرص لخوض معسكر مغلق هناك ليثير العديد من التساؤلات خاصة أن معظم الأندية المصرية تسافر إلى بلاد أوروبية مختلفة لخوض معسكرها هناك ومنها ألمانيا وإسبانيا، كما أن الأبيض كان آخر معسكر له مطلع الموسم الجاري مع السويسري كريستيان جروس المدير الفني الحالي للفريق في ألمانيا واستفاد منه كثيرًا وقتها الخواجة والاستقرار على العناصر الأساسية والتي ستشارك بصورة أساسية مع الفريق.
مصدر مسئول داخل نادي الزمالك فسر الأبيض وأكد أن خالد جلال المدير الفني للفريق هو من طلب السفر إلى قبرص وخوض المعسكر هناك لعدة أسباب أولها التركيز على المباريات الودية في المعسكر وأن الهدف منه في المقام الأول هو الاحتكاكات القوية وليس السفر للتركيز على الجانب البدني لدى اللاعبين والبدء من الصفر، وفضل المدرب أن تكون البداية والمرحلة الأولى من برنامج الإعداد في القاهرة ورفع معدلات اللياقة البدنية لدى اللاعبين ويختمها بودية مع فريق البطل الأوليمبي والفوز بسباعية.
ووضع بعدها خالد جلال المرحلة الثانية والتركيز على المباريات الودية وأن تكون بأكملها في أوروبا، وجاء اختياره لقبرص بالتحديد بسبب ضمان خوض احتكاكات قوية مع أندية صف أول هناك بعدما كانت بعض العروض الأخرى تقتصر على مواجهة أندية ضعيفة وأكاديميات وفرق تشبه المقاطعة وهو ما قوبل بالرفض من جانب المدرب الذي يرغب في تحقيق أكبر استفادة ممكنة من تلك الوديات لتكون أفضل انطلاقة للفريق قبل إستئناف بطولة الدوري لاسيما أنه لن يكون هناك فرص أخرى بعد انتهاء المعسكر بسبب استئناف الدوري بعد انتهاء معسكر قبرص بأيام قليلة وضرورة الاستقرار على التشكيلة الأساسية وطريقة اللعب الأمثل في الفريق خلال المعسكر الخارجي.
ورفض خالد جلال أن تكون المرحلة الأولى في أوروبا والتركيز على الجانب البدني فيها وفضل أن تكون في القاهرة بسبب وجود أفضل التجهيزات في صالة الجيم داخل النادي وتطويرها بصورة كبيرة وكانت وجهة نظره أن خوض بعض الاحتكاكات القوية مع مدارس جديدة سيكون مهم للفريق مقارنة بخوض بعض الوديات في مصر وحتى مع أندية من الممتاز ووجهة نظرها أنها لن تكون مجدية بشكل كبير.
ومنذ اللحظة الأولى وضع خالد جلال تفاصيل برنامج الإعداد للفريق وحضره بالشكل الأمثل لعلمه بمدى صعوبة المرحلة المقبلة بعد استئناف بطولة الدوري سواء على صعيد بطولة الدوري أو كأس مصر وأن الفريق ليس أمامه سوى أمر واحد فقط وهو الفوز بكل المواجهات المقبلة من أجل حصد الدوري والكأس وإنهاء الموسم بنجاح بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق قبل توقف بطولة الدوري ووضعته في مأزق شديد.
