رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

في بطولة أوروبا تحت 21 سنة إسبانيا تستعد للثأر وألمانيا تحافظ على اللقب

الكابتن

عندما يلتقي المنتخبان الإسباني والألماني في نهائي بطولة أوروبا تحت 21 عامًا 2019، على ملعب الفريولي بمدينة أوديني الإيطالية يكون تكرارًا لنهائي بطولة 2017، والذي حسمه المنتخب الألماني بهدف نظيف.

 

وهذا رابع لقاء بين المنتخبين في تاريخ البطولة منذ بدايتها عام 1978، مرة في الأدوار الإقصائية في دور الـ8 في 1982، وتفوق المنتخب الألماني بمجموع المبارايتين 2 – 1.

 

ومرتان في دور المجموعات، في بطولة السويد 2009، وتعادلاً سلبيًا في الجولة الأولى ضمن المجموعة الأولى، وفي البطولة التي نظمها الكيان الصهيوني 2013 في الجولة الثانية، وانتهت بفوز المنتخب الإسباني بهدف نظيف.

 

وفي هذه البطولة تصدر المنتخب الإسباني المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط جمعها من انتصارين متتاليين على المنتخب البلجيكي بنتيجة 2 -1 في الجولة الثانية ثم اكتسح المنتخب البولندي بخماسية نظيفة في الجولة الثالثة.

 

وكان المنتخب الإسباني قد افتتح مبارياته في البطولة بالهزيمة أمام المنتخب الإيطالي بنتيجة 3 – 1، ولكن تدخل فارق الأهداف، وليس المواجهات المباشرة ليفصل في تأهل المنتخب الإسباني إلى دور قبل النهائي على حساب المنتخب الإيطالي الذي جمع نفس عدد النقاط.

 

وفي دور الـ4 تجاوز المنتخب الفرنسي بتحقيق فوز كبير عليه 4 – 1.

 

أي في المجمل سجل المنتخب الإسباني 12 هدفا خلال 4 مباريات بمعدل تسجيل 3 أهداف في المباراة الواحدة في حين استقبلت شباكه 5 أهداف بمعدل استقبال أكثر من هدف.

 

ومسجلين الأهداف 7 لاعبين، وهم المهاجمان داني أولمو، وبورخا مايورال، ولاعبو الوسط بابلو فورناس، وداني سيبايوس، وميكيل اويارزابال، وسجل كل منهم هدفين، أما لاعبي الوسط الأخريين فابيان آويز، ومارك روكا، فسجلا هدفا وحيدا.

 

على الجانب الآخر اعتلى المنتخب الألماني قمة المجموعة الثانية بـ7 نقاط من انتصارين متتاليين في الجولتين الأولى، والثانية على المنتخبين الدنماركي بنتيجة 3 – 1، وعلى المنتخب الصربي بنتيجة ثقيلة جدا 6 – 1، وهي أكبر نتيجة تحققت في البطولة بشكل عام على الترتيب، وتعادل في الجولة الثالثة مع المنتخب النمساوي بهدف لكل منتخب.

 

وفي دور نصف النهائي تخطى المنتخب الروماني بانتصار كبير 4 – 2.

 

أي في المجموع أحرز المنتخب الألماني 14 هدفا بمعدل 3.5 في المباراة الواحدة، وهو معدل مرتفع جدا بينما دخل مرماه 4 أهداف بمعدل هدف في كل مباراة.

 

أحرز تلك الأهداف 5 لاعبين، وهم المهاجمان لوكا فالدشميدت 7 أهداف، وماركو ريشتر 3 أهداف، ولاعب الوسط ناديم أميري هدفين، ولاعبي الوسط الآخريين آرني مايير، ومحمود داوود هدفا.

 

لعب المنتخب الإسباني المباراة النهائية 7 مرات، وتمكن من الحصول على اللقب 4 مرات في حين لعب المنتخب الألماني 5 مباريات نهائية ونجح في احراز اللقب مرتين.

 

من خلال الأداء والنتائج في البطولة بشكل عام قد يبدو المنتخب الألماني الأقرب لحصد اللقب الثاني على التوالي، والثالث في تاريخه، فهو أقوى، وأشرس هجوميا من المنتخب الإسباني، ومن كل المنتخبات بشكل عام كما أنه يتفوق دفاعيا، ولكن للمنتخب الإسباني دوافعه، فهو سيقاتل من أجل تعويض خسارة النهائي الماضي.