رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

من شابه أباه فما ظلم.. "متحرشون" يحاكمون وردة

شوبير ووردة وهاني
شوبير ووردة وهاني رمزي ومجدي عبد الغني

«اذا كان رب البيت بالدف ضاربًا فشيمة اهل البيت الرقص»، مثل مصرى ينطبق على عمرو وردة لاعب أتروميتوس اليونانى والذى تم استبعادi من صفوف المنتخب الوطني الذي يشارك في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تحتضنها مصر حتى 19 يوليو المقبل، لأسباب تربوية.


لم يكن عمرو وردة، اللاعب الوحيد الذي حاصرته الأزمات الخاصة بشأن التحرش، ولكن سبقه لاعبين آخرين، واللافت للنظر أن هناك عدد من المسئولين عن المنتخب الوطني وجهت إليهم من قبل تهم بالتحرش.

ويرصد موقع «الكابتن» الازمات التى طاردت المسئولين عن عمرو وردة.



هانى رمزى

في عام 2005 أنهت إدارة كايزر سلاوترن الألماني عقد مدافعها المصري، هاني رمزي، بعدما تمت إدانته بالتحرش بفتاة تبلغ من العمر عشرين عامًا.

واستند النادي الألماني في قراره بإنهاء تعاقده مع رمزي إلى صدور حكم قضائى بحبسه ثمانية أشهر، على خلفية اتهامه بالتحرش بفتاة في أحد المطاعم، ولم يشفع لرمزي المستويات التي قدمها مع كايزرسلاوترن والذي انضم إليه عام 1998، في استمراره بالفريق.


أحمد شوبير

أحمد شوبير، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري لم يسلم هو الآخر من التهم والفضائح الجنسية، وطاردته هذه التهم لفترة طويلة.

وتعد السيديهات التي أظهرها مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، كدليل ضد أحمد شوبير من أشهر هذه الأزمات وعرفت بـ«سيديهاتك معايا يا شوبير»، والخاصة بمكالمة جمعت شوبير وإحدى الصحفيات، كما انتشرت في الشهور الاخير محادثة غير أخلاقية لشوبير مع إحدى الفتيات المغربيات لم يتثنى التحقق من صحتها.


مجدي عبدالغني

لم ينج مجدى عبدالغنى من الازمات الخاصة بالافعال غير اخلاقية، وقد تم تسريب فيديو لمجدي عبدالغني وأحمد حسام ميدو، وحازم إمام، لاعبي الزمالك السابقين، وسيف زاهر عضو مجلس اتحاد الكرة والمقدم التليفزيوني، غير أخلاقي أثناء تحليلهم مباراة مصر واليونان الودية والتي سبقت مشاركة الفراعنة في مونديال روسيا 2018.

كما كان عبدالغني بطل لواقعة البنطلون الشهيرة في اتحاد الكرة، والتي وقعت أثناء مشادة مع أحمد مجاهد زميله في مجلس اتحاد الكرة السابق برئاسة سمير زاهر.