رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

يخلق من ظهر العالم وردة

وردة
وردة

تطارد عمرو وردة لاعب أتروميتوس اليوناني من حين لآخر أزمات أخلاقية أثرت على مستقبله سواء مع الفرق التى لعب لها فى الدوريات الأوروبية، وصولًا لاستبعاده من صفوف المنتخب الوطنى خلال مشاركته فى بطولة الأمم الإفريقية التى تحتضنها مصر حتى التاسع عشر من يوليو الجارى، بالإضافة إلى اتخاذ قرار من قبل الجبلاية بالتنبيه على القائمين على قيادة المنتخب الوطنى بعدم استدعاء اللاعب لصفوف الفراعنة مرة أخرى.

ورغم أن عمرو ورث حب كرة القدم من والده مدحت وردة لاعب القرن الإفريقى فى كرة السلة، إلا أن اللاعب لم يرث أخلاق والده.

فالمعروف عن مدحت وردة هو الالتزام، داخل وخارج الملاعب، ولم يعرف عنه طوال مسيرته الرياضية الخروج عن النص وكان قدوة لكل من عمل معه.

ويعتبر مدحت وردة واحد من افضل من لعب كرة السلة فى مصر وافريقيا، وخلال مسيرته الرياضية نجح مدحت وردة فى مساعدة الاتحاد السكندرى فى الحصول على دورى السلة والكأس من عام 1980 وحتى 1987 لمدة ثمانية اعوام متتالية، وحصل فى نفس الفترة على لقب افضل لاعب فى مصر، كما حصل على لقب افضل لاعب افريقى عام 1984، وقبلها بعامين اختير كسادس أفضل لاعب فى العالم، كما فاز مع الاتحاد السكندرى بلقب افريقيا لكرة السلة.

وعلى المستوى الدولى شارك مع الفراعنة فى خمس بطولات افريقية وتوج معه ببطولة افريقيا عام 1983، كما شارك مع المنتخب فى اربع بطولات لكاس العالم وفى بطولتين اولمبيتين فى مونتريال عام 1976 ولوس انجلوس 1984.

كما حصل على وسام الرياضة من الطبقة الاولى، وفى عام 2008 تم اختيارة من قبل الاتحاد الافريقى كلاعب القرن.