رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أجيري يفكر في الانتحار أمام الكونغو!

أجيري
أجيري

تيتو جارسيا المدرب العام لمنتخب مصر صرح بأنه سيتم استبدال مركز صلاح ليكون رأس حربة صريح أمام الكونغو في ثاني جولات منتخب مصر ببطولة أمم إفريقيا والتي ستقام العاشرة مساء الأربعاء.. فهل تغيير مركز صلاح في صالحنا ؟

 

في الافتتاح قدمنا أسوء جزئيات المباراة بعد خروج مروان محسن، وتحول صلاح لهذا المركز، ومنحنا خصم «مستسلم» فرصة للتقدم ومبادلة الاستحواذ.

 

في وجود صلاح بالمقدمة هتزداد الأزمة، وسنعاني من غياب الكثافة بالثلث الأخير من الملعب، لأن صلاح سيرفض الاكتفاء بأدوار المحطة، واللاعب الذي لا يلمس الكرة سوى مرتين ثلاثة في الشوط الواحد، وسيضطر للنزول كثيرًا لاستلام الكرة.

 

هنا سيصبح عدد اللاعبين تحت الكرة كبير، وهنا تتضاءل الحلول، وتقل قدرتنا علي صناعة الفرص، لأننا سنواجه خصم متكتل ومتحفظ بالأساس ويدافع بعدد كبير.

 

ثاني المشاكل التي قد تواجهنا لو حدث هذا التحول هي عدم قدرة وليد سليمان الذي سيعوض صلاح، على تأدية أدوار الجناح الهجومي ومن بداية المباراة بالتحديد.

 

مركز الجناح يتطلب مقومات بدنية وسرعات ربما يفتقدها وليد سليمان في هذا التوقيت بالتحديد، لذلك استخدامه بالجزئية الأخيرة من المباراة أفضل، وفي عمق الملعب سيكون أكثر فائدة.

 

أضف إلى ذلك أن تقليل عدد المهاجمين مثلما حدث في الجزء الأخير من مباراة زيمبابوي يعني عودتنا للوراء، وقدرة الخصم علي أن يبادلنا الاستحواذ بسبب هذا التراجع.

 

وعندما يستحوذ الكونغو فإنك تعطي فرصة لفريق يختلف تمامًا عن زيمبابوي ولديه من المهاجمين من يستطيعوا صناعة خطورة كبيرة على مرماك.

 

بولاسي وموبوكي جناحين سريعين للغاية، ويمتلكا مقومات كبيرة، ويلعبان في أندية أوروبية قوية مثل أندرلخت وستاندرليج ورد الفعل لديهما، ويعاونهم في منتصف الملعب مبيمبا لاعب بورتو، وفي المقدمة رأس حربة رائع هو باكامبو.. هؤلاء لو سنحت فرصة امتلاك الكرة لهم، لو تراجعت وأعطيتهم الفرصة، فلن تأتيك نفس إجابات زيمبابوي.

 

هل هناك أضرار آخري من هذا التحول ؟

 

نقطة ضعف هذا الفريق في الكرات العرضية، فكيف تستبعد مهاجم صندوق وأنت مطالب بزيادة العدد بالأساس، والتركيز علي الكرات العرضية!!!