رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

السياسة والجنس الناعم يسيطران على انطلاقة الكان

الكابتن

شهدت انطلاقة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو المقبل، بعض الملامح البعيدة عن كرة القدم والتي فرضت نفسها في انطلاقة البطولة.

ويكشف "الكابتن" ملمحان هامان قد فرضا نفسهما على مباريات الجولة الأولى من البطولة وتحديداً التي أقيمت في القاهرة.

السياسة 

فرضت السياسة نفسها قبل بداية البطولة، وتحديداً بعدما نشرت اللجنة المنظمة للبطولة لقطة في فيديو ترويجي للبطولة يظهر المغرب دون الصحراء الغربية، وتظهر فيه الصحراء بعلم جبهة "البوليساريو".

وجاءت هذه اللقطة في الأغنية الرسمية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، وأثارت هذه اللقطة أزمة في المغرب بعدما ظهرت خريطة المغرب بدون الصحراء التي وضعت ضمن جبهة "البوليساريو".

أما الأزمة الثانية فكانت، ظهور علم الأمازيج في مباراة الجزائر وكينيا أمس التي انتهت بانتصار الجزائر بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت على ملعب الدفاع الجوي.

وتدخل رجال الأمن في ملعب الدفاع الجوي، لمطالبة المشجعين لنزع الراية بناء على طلب من موظفي السفارة الجزائرية بالقاهرة، ليستجيب المشجعين في النهاية لطلب الأمن.

وكانت الحكومة الجزائرية قد رفضت من الجماهير حمل الراية الأمازيجية في التجمعات أو المسيرات سواء داخل الجزائر أو خارجها، والسماح برفع راية واحدة فقط وهي العلم الرسمي لدولة الجزائر الشقيقة بسبب محاولة البعض إشعال الفتنة بين أصحاب الأصول الأمازيجية والعربية.

ويعتز بعض الجزائريين وتحديداً من القبائل الشمالية في الجزائر بحمل الراية الأمازيجية والتحدث باللغة كنوع من الاعتزاز بأصولهم الأمازيجية.


الجنس الناعم

شهدت الجولة الأولى حضور مميز للجنس الناعم وتحديداً في مباراة المغرب وناميبيا، والتي شهدت تواجد عدد كبير من المشجعات المغربيات.