رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

جريزمان: رفضت العمل مع جوارديولا فى برشلونة لهذا السبب

جوارديولا  وجريزمان
جوارديولا وجريزمان

تحدث النجم الفرنسي أنطوان جريزمان، عن مستقبله خلال فترة الميركاتو الصيفي الجاري، بعدما رحل عن صفوف أتلتيكو مدريد الإسباني بنهاية الموسم المنصرم 218-2019.

وارتبط المهاجم الفرنسي، صاحب الـ28 عامًا، في أكثر من مناسبة بالانتقال إلى صفوف برشلونة الإسباني في الصيف الجاري.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «آس» الإسبانية، فإن جريزمان رفض الانتقال إلى الفريق الكتالوني في موسم 2010-2011، عندما كان الإسباني بيب جوارديولا مدربًا لبرشلونة.

ونشرت الصحيفة تصريحات جريزمان، قائلًا: "عندما كنت في ريال سوسيداد، جوارديولا كان يريد التعاقد معي للانتقال إلى برشلونة، ولكنني رفضت وقتها".

وأوضح: "وقتها كان لدي 20 عامًا فقط، ولعبت موسمًا في الليجا، وفي حال انتقلت إلى برشلونة، كنت سأشارك مع فريق الشباب في الدرجة الثانية، للتأقلم على أسلوب الفريق، لذلك رفضت".

وتابع: "لا أعلم ما سيحدث الآن، ولكن آمل أن يسير كل شىء على ما يرام، دعونا ننتظر".

ومن المنتظر أن يتوصل نادي برشلونة لاتفاق رسمي مع جريزمان، وتوقيع العقود فيما بينهما، بعد دفع قيمة الشرط الجزائي وقدرها 120 مليون يورو لصالح أتلتيكو مدريد.
 
يأتي ذلك رغم تصريحات جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة، الذي أكد أنه لم يحسم بعد صفقة ضم المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان، نجم أتلتيكو مدريد.

وقال بارتوميو: "لقد قلنا هذا دائمًا، لم نتحدث مع جريزمان، لا يوجد شيء، سنرى كيف ستسير الأمور في سوق الانتقالات خلال الأيام والأسابيع المقبلة".

وأكدت الصحيفة الإسبانية أن بارتوميو يصر على نفي وجود مفاوضات مع جريزمان حتى لا يقع في خطأ قاتل، حيث أن إعلانه عن ضم اللاعب الفرنسي قبل يوليو المقبل سيجبره على دفع 200 مليون يورو، فيما سيتقلص هذا المبلغ إلى 120 مليون يورو بعد ذلك التاريخ.

كما يحق لأتلتيكو مدريد تقديم شكوى ضد برشلونة إذا قام الأخير بالإعلان عن تفاوضه مع جريزمان قبل أول يوليو، حيث لا يزال عقد اللاعب ساريًا مع النادي.

وطالب بارتوميو جماهير النادي الكتالوني ومساهميه بالتحلي بالهدوء حيال إبرام الصفقات الجديدة، مؤكدا أن "الصيف لا يزال طويلا".

واختتم بارتوميو قائلا: "نحن نقوم بعمل طويل الأجل، لا يزال لدينا يونيو ويوليو وأغسطس، نحن نعمل على إرساء استراتيجية معينة، الشيء المؤكد هو أنه سيكون هناك راحلون وقادمون أيضًا".