أول رد عملى من عمرو وردة بعد اتهامه بالتحرش بإحدى عارضات الأزياء

قام عمرو وردة، لاعب وسط منتخب مصر، بغلق حسابيه على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" و"إنستجرام"، بعد الجلسة التى عقدها مع المكسيكى خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، على خلفيه اتهام إحدى عارضات الأزياء له، ومحمود الونش وأحمد حسن كوكا وأيمن أشرف بالتحرش اللفظى بها عبر الإنستجرام.

واتهمت إحدى عارضات الأزياء رباعى المنتخب المصري، بالتحرش بها لفظيًا عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".

وعقد خافيير أجيرى جلسة مع رباعي المنتخب المصري، للحديث عن واقعة التحرش بإحدى عارضات الأزياء، وطلب من اللاعبين الالتزام داخل المعسكر، وعدم افتعال أي أزمات.

كما هدد أجيرى باستبعاد أي لاعب من معسكر المنتخب يتعمد افتعال الأزمات، خاصة فى ظل تركيز المنتخب فى تحقيق الفوز خلال مباراتى الكونغو الديمقراطية وأوغندا، فى الجولتين الثانية والثالثة بالمجموعة الأولى بالبطولة الأفريقية، التى تحتضنها مصر خلال الفترة من 21 يونيو الجاري حتى 19 يوليو المقبل.

ومن جانبه، كشف إيهاب لهيطة، مدير المنتخب، أن الواقعة صحيحة وتمت بالفعل، وأنه قام بعقد جلسة مع اللاعبين في حضور المدير الفني، وطالبهم بعدم تكرار مثل هذه الأزمات، التي من شأنها إخراج اللاعبين من حالة التركيز في معسكر المنتخب الوطني.

ويستعد منتخب مصر لمواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة أمم إفريقيا.

وكان المنتخب المصري قد فوزًا ثمينًا على نظيره زيمبابوي بهدف نظيف، سجله محمود حسن "تريزيجيه"، نجم قاسم باشا التركي، في الدقيقة 41 من زمن اللقاء، في المباراة الافتتاحية، التي أُقيمت مساء أمس الجمعة، على استاد "القاهرة الدولي"، من بطولة كأس الأمم الإفريقية "كان 2019".

وبهذا الفوز الثمين، يحتل منتخب مصر المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، وبفارق الأهداف عن المنتخب الأوغندي صاحب الصدارة، بينما ظل رصيد منتخب زيمبابوي خاليًا من النقاط.

وكانت قرعة كأس الأمم الأفريقية، التي أجريت خلال شهر أبريل الماضي، قد أسفرت عن وقوع المنتخب المصري في المجموعة الأولى، بجانب منتخبات زيمبابوي، أوغندا وكونغو الديمقراطية.

يذكر أن البطولة الأفريقية تُقام على 6 ملاعب، هى القاهرة، الإسكندرية، الدفاع الجوى، السلام، السويس والإسماعيلية، بمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة منذ انطلاق البطولة الأولى في السودان عام 1957.