رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

واحد منهم.. عندما يتحول مشروع التخرج إلى ثورة فى حب كرة القدم

فيلم واحد منهم
فيلم واحد منهم

"أنا كنت قريب منهم في كل لحظة، الناس بتحب الكورة علشان الكورة، واللي يخليهم يصدقوا إن الحلم ممكن يتحقق بيعتبروه بطل قومي، في الوقت اللي ممكن تخذلك الحياة.. الكورة دايمًا هتنصفك، الكورة للجماهير".

كلمات بسيطة، قرأناها وسمعناها كثيرًا، اختبرناها وخُضنا تجربتها في طفولتنا وشبابنا، كرة القدم هي الشغف.. الحب، الاقتتال على الحُلم؛ قد يدفعك شغفك إلى أن تخسر كل شيء فقط لترضيه وتحقق آماله.

مجموعة من الشباب، قرروا أن يعبروا عن حُبهم للساحرة المستديرة عبر رحلة من أقصى جنوب البلاد إلى شمالها، من النوبة قرابة حدود السودان إلى شمال الإسكندرية، رحلة بطلها ليس لاعبًا أو حتى مدربًا بل حذاء الكرة، صديق الشغف والحب، قطعة من القماش أو الجلد داعب بها أغلب عشاق قطعة الجلد المدورة"كرة القدم" أحلامهم وآمالهم.

فيلم "واحد منهم" إحدى مشروعات تخرج طلبة كلية الإعلام بجامعة بني سويف، اختاروا تألق نجمنا المصري، محمد صلاح، في ملاعب أوروبا، وتحوله لبطل قومي، واستضافة مصر لكأس الأمم الإفريقية، كمادة دسمة لآخر أعمالهم الأكاديمية، عاشوا قصة الحُلم وحب الكُرة وعشقها وكل شيء في 12 دقيقة، ساروا بجوار النيل مع الكرة، كيف أحالت أحلام الفقراء إلى حقيقة، وحققت المعجزات في بضعة ثوانٍ من الفرحة، والشغف.


الفيلم يدعو لعدم التعصب، ونبذ العنصرية، وترك كل ما يبغضه البشر وفقط السعي وراء الأحلام والآمال.