رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوائد قوم عند قوم مصائب.. 10 ضحايا لصفقات مدريد الجديدة

لوكا يوفيتش
لوكا يوفيتش

أبرم نادي ريال مدريد الإسباني 4 تعاقدات حتى  الآن في سوق الانتقالات الصيفية بجانب صفقة أبرمها من الصيف الماضي بالتعاقد مع اللاعب البرازيلي الشاب رودريجو جويس.

صفقات ريال مدريد جاءت كالآتي: إيدير ميليتاو من بورتو، لوكا يوفيتش من أينتراخت فرانكفورت، إدين هازارد من تشيلسي، فيرلاند ميندي من ليون.


ويرصد «الكابتن» اللاعبون المهددون بالجلوس على دكة البدلاء بعد الصفقات الجديدة لريال مدريد.

فاران وكارفخال 

إيدير ميليتاو يجيد اللعب في مركز قلب الدفاع بشكل أساسي بجانب قدرته على تأدية أدوار الظهير الأيمن.

استقدام ميليتاو يضفي المزيد من القوة الدفاعية على الملكي وخاصة في مركز قلب الدفاع، والذي ظهر لاعبوه بمستوى لايليق في الموسم الماضي.

رافائيل فاران هو اللاعب الأقرب للجلوس بديلًا لميليتاو حال مشاركته في مركز قلب الدفاع، بسبب تذبذب مستواه في الموسم الماضي، وكذلك ضعف احتمالية جلوس سرجيو راموس، باعتبار أنه قائد الفريق ويقدم أدوار مختلفة عن كرة القدم والمستطيل الأخضر في السيطرة على الفريق.

أما اللاعب الثاني الذي يهدده وجود ميليتاو هو داني كارفخال، الظهير الأيمن للفريق، إذ أن البرازيلي يجيد مركز الظهير الأيمن ولعب فيه بأكثر من مباراة مع فريق بورتو، مع امتلاكه نزعة هجومية مميزة وهو مايزيد من الحلول في النصف الأمامي من ملعب مدريد، وهو مااعتمد عليه الفريق في السنوات الماضية مع زيدان بالعرضيات من جانبي الملعب.

وفي أسوأ الأحوال سيجلس ميليتاو على دكة البدلاء، وقد يفضل زيزو التضحية بأودريزولا، الظهير الأيمن البديل للفريق من أجل منح ميليتاو مكان على دكة بدلاء الملكي في الموسم الجديد.

مارسيلو

 

فيرلاند ميندي يهدد بشكل أساسي البرازيلي مارسيلو، خاصة أن مركز الظهير الأيسر في ريال مدريد بات أزمة في الفترة الأخيرة من الموسم الماضي، في ظل انخفاض مستوى مارسيلو وعدم قدرة ريجيليون على تقديم نفس المردود الهجومي المطلوب في خطة الفرنسي زين الدين زيدان والتي تعتمد بشكل أساسي على الكرات العرضية.

ميندي من المنتظر أن يكون الظهير الأيسر الأساسي لريال مدريد نظرًا لموازنته بين المهام الهجومية والدفاعية وإجادته الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء والتي تعتبر إحدى الحلول المميزة  لنسخة ريال مدريد الخاصة بزيدان.


فينسيوس وإيسكو

ضم ريال مدريد إدين هازارد، لاعب فريق تشيلسي الانجليزي خلال فترة الانتقالات الجارية.

هازارد يجيد اللعب في مركزي صانع الألعاب ومركز الجناح الأيسر، وقدم كلا الدورين مع فريق تشيلسي، بجانب لعبه في مركز المهاجم الثاني في بعض المباريات.

دخول هازارد ضمن تشكيل ريال مدريد  قد يأتي على حساب التضحية بالبرازيلي الشاب فينسيوس جونيور، والذي خاض أغلب فترات الموسم الماضي أساسيًا في مركز الجناح الأيسر، هازارد على المستوى المهاري يضيف الكثير لتشكيل الملكي بجانب امتلاكه خبرات أكثر من البرازيلي وهو ماسيرجح كفته حال فضل زيزو الاعتماد على خطة الـ4-3-3.

أما إذا فكر زيدان الاعتماد على خطة الـ4-4-2، هنا سيأتي هازارد على حساب إيسكو في مركز صانع الألعاب خلف المهاجمين.

الفترة الأخيرة شهدت بعض الاضطرابات في علاقة إيسكو بزيدان، بجانب انخفاض مستواه الفني مما قد يقرب هازارد من اللعب في هذا المركز في ظل تفضيل المدرب الفرنسي اللعب بأربعة لاعبين في وسط الملعب.


وجود هازارد في مركز صانع الألعاب سيمنحه خاصية الابتعاد عن مناطق الضغط من دفاعات الخصوم والنزول لوسط الملعب لاستلام الكرة والخروج بها من المنطقة الدفاعية لفريقه والتحول للحالة الهجومية بعيدًا عن مراقبة المدافعين.

كما سيتيح له مركز صانع الألعاب التحرك في المساحات التي تخلفها تحركات مهاجمي الفريق داخل منطقة الجزاء من أجل متابعة الهجمات والاقتراب من المرمى.

وقد يفكر أيضًا زيدان في الاعتماد على هازارد في مركز الجناح الأيمن مستغلًا قدرته على اللعب بقدمه اليسرى وهنا سيهدد كلًا من ماركو أسنسيو، ولوكاس فاسكيز، وجاريث بيل إذ تبادل الثلاثي اللعب خلال الموسم الماضي.



كريم بنزيما

كريم بنزيما كان أحد أكثر اللاعبي الثابتين ضمن تشكيل ريال مدريد في الفترة الأخيرة وفشل أكثر من لاعب في إجلاسه على دكة البدلاء.

واستقدم ريال مدريد لوكا يوفيتش لزيادة معدل تسجيل الفريق للاهداف، خاصة أن المهاجم الأساسي للفريق، كريم بنزيما، الذي سجل 21 هدفًا في 36 مباراة لعبها طوال الموسم الماضي.

عانى ريال مدريد في الموسم الماضي على المستوى الهجومي، وخاصة في إنهاء الهجمات، و سجل هجوم الفريق 63 هدفًا ببطولة الدوري الإسباني من أصل 38 مباراة.

يوفيتش قد يهدد وجود بنزيما خاصة لامتلاكه القدرة على إنهاء الهجمات بشكل مميز وهو ماأظهره بأداء قوي مع أينتراخت في الموسم الماضي، وربما يدفع به على حساب المهاجم الفرنسي خاصة لأنه يجيد اللعب على جانبي منطقة الجزاء، وتركيزه على تسجيل الأهداف  والاعتماد على إدين هازارد في مركز الجناح ودخوله لعمق الملعب بجوار يوفيتش.

أما في حالة الاعتماد على خطة الـ4-4-2، سيدخل يوفيتش في مركز المهاجم بجوار كريم بنزيما، مع منح الأخير أدوار تفريغ المساحات ومنح يوفيتش الفرصة للتحرك في المساحات التي سيخلفها تحرك بنزيما لتسجيل الأهداف.

وجود هازارد سيضفي المزيد من الحلول الهجومية والمساحات للمهاجم الصربي خاصة في ظل تفضيل البلجيكي للدخول في منطقة الجزاء بجانب رؤيته الجيدة للملعب وتمريراته المميزة في المساحة خلف المدافعين وعلى جانبي منطقة الجزاء.

 

وقد يتم الدفع بهازارد أيضًا في مركز المهاجم الثاني بجانب يوفيتش وهو الدور الذي قدمه البلجيكي كثيرًا في الموسم الماضي، ويمنحه تقريبًا نفس أدوار بنزيما بالإضافة إلى المراوغات على حدود منطقة الجزاء والتسديدات بعيدة المدى.