فالنسيا أمام أرسنال وتشيلسي أمام آينتراخت فرانكفورت من أجل النهائي الثاني
أكثر فريق من بين
الأربعة تأهل إلى دور قبل النهائي في الدوري الأوروبي هو فالنسيا الإسباني، وتواجد
في هذا الدور 3 مرات من قبل، ومر إلى النهائي مرة واحدة فقط، وكانت في موسم 2003 –
2004، وكان اجتاز مواطنه فيا ريال.
وتصطدم الخفافيش
بآرسنال الإنجليزي في مباراة العودة على ملعبهم ميستايا، وكان الجانرز قد انهوا
لقاء الذهاب بنتيجة 3 – 1 على ملعبهم إستاد الإتحاد.
وهذه النتيجة
ليست مطمئنة للمدفعجية كما يتصور البعض، فقد سبق أن تلقوا 3 أهداف أمام رين
الفرنسي في مواجهة الذهاب في دور الـ16، والتي خسروها بنتيجة 3 – 1 على ملعب
روازون بارك بالرغم من الفروق الكبيرة بين رين، وآرسنال بالإضافة إلى أن ربما
يستفيد فالنسيا من الهدف الذي سجله خارج أرضه.
وقد تمكن المدفعجية من
الوصول إلى دور الـ4 في موسم 1999 – 2000، وكان نجح في تخطى لانس الفرنسي.
على الجانب الآخر هناك
مباراة صعبة أخرى تلك التي تجمع بين فريقي تشيلسي الإنجليزي، وآينتراخت فرانكفورت
الألماني في لقاء الإياب في دور نصف النهائي على ملعب ستامفورد بريدج.
وكانت مواجهة
الذهاب قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله على ملعب كومرزينك آرينا.
قد تبدو النتيجة مريحة
للبلوز، ولكن آينتراخت فرانكفورت قد سبق له أن تعرض لموقف مشابه في دور الـ16 حيث
تعادل سلبيا مع إنتر ميلان على ملعبه في مواجهة الذهاب، وفاجأ الجميع، وتغلب على
إنتر بهدف نظيف في مباراة العودة خارج ملعبه على ملعب سان سيرو ( جوزيبي ماتزا )،
وإنتر من الفرق الكبيرة في إيطاليا.
وكان البلوز قد بلغوا
دور نصف النهائي في موسم 2012 – 2013، واجتازوا بازل السويسري.
في حين آينتراخت
فرانكفورت تأهل إلى هذا الدور في موسم 1979 – 1980، وكان أقصى العملاق الألماني
بايرن ميونيخ بعد أن أنزل به هزيمة ثقيلة جدا 5 – 1 في لقاء الإياب في فرانكفورت.
إذن الفرق الأربعة
يداعبها الأمل بالصعود إلى النهائي لثاني مرة، وتحقيق اللقب الثاني لها ؟
ولم لا يكون آرسنال هو
البطل الجديد ؟
الشئ الآخر ربما تكون
هذه البطولة بالنسبة للأربعة فرق هي إنقاذ الموسم من الفشل التام، وإحراز بطولة
هامة، فلم يفز أيا منهم بأي بطولة محلية لا دوري، ولا كأس، ولا سوبر.
ثانيا الفائز بهذه
البطولة سيشارك في دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، وبالتالي هي لها أهمية
خاصة جدا بالنسبة لفريقي آرسنال، وفانسيا تحديدا لأن الجانرز في المركز الخامس في
الدوري الإنجليزي الممتاز، والخفافيش في الترتيب السادس في الدوري الإسباني،
وبالتالي هما مهددان بعدم اللعب في التشامبيونزليج الموسم المقبل.
