رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأرقام لا تكذب.. الأندية المغربية تمنح الزمالك التفوق الإفريقي

فريق الزمالك
فريق الزمالك


استطاع الزمالك العودة من تونس، وتحديدًا الملعب الأوليمبي بسوسة، صباح اليوم، إلى القاهرة، بتعادل غالي بطعم الفوز، من أنياب النجم الساحلي، مستفيدًا من فوزه ذهابًا بهدف نظيف سجله كهربا، جعله يضع قدمه في نهائي الكونفيدرالية.

 

وجاء هذا الصعود، لتتجدد معه أحلام جماهير الزمالك في عودة الفريق من جديد للوقوف على منصات التتويج الإفريقي، بعد فترة غياب طويلة للغاية، بلغت 16 عامًا، لم يتذوق من خلالها الزمالك الفوز بأي لقب قاري، وتحديدًا عندما استطاع أبناء ميت عقبة أحراز آخر ألقابه، وكانت أمام الواد المغربي، عام 2003.


وينتظر عشاق الفانلة البيضاء، دقات العاشرة مساء، يومي 19 مايو الجاري، و26 من الشهر ذاته، بفارغ الصبر، لترى فريقها يعود مجددًا، لاعتلاء منصات التتويج الإفريقي، خاصة أن المنافس يمثل إحدى الدول الشقيقة العربية، وهي المغرب، التي كانت بمثابة كلمة السر في تتويج الزمالك بالألقاب القارية.

 

ويستعرض لكم الـ"الكابتن" في التقرير التالي الأندية المغربية التي كانت السر في وقوف الزمالك على منصات التتويج:

 

قذيفة دونجا تمنح الزمالك لقب دوري أبطال إفريقيا:

على استاد القاهرة الدولي، وتحديدًا يوم 13 ديسمبر عام 2002، وبحضور مائة ألف مشجع، استطاع تامر عبدالحميد الشهير بـ"دونجا"، لاعب وسط الزمالك في ذلك الوقت، قيادة فريقه للفوز بدوري أبطال إفريقيا، للمرة الخامسة في تاريخ النادي، على حساب الرجاء المغربي، بهدف نظيف. 

الوداد بوابة الزمالك للسوبر الإفريقي:

يبدو أن الأندية المغربية أصبحت بمثابة ماركة مسجلة في تتويج الزمالك بالألقاب الإفريقية، ففي شهر فبراير عام 2003، واستكمالا لمسلسل تفوق الزمالك على أندية أسود الأطلسي، تمكن الفارس الأبيض من أن يحقق آخر ألقابه الإفريقية، وتحديدًا أمام الوداد المغربي، بثلاثية محمد عبدالواحد وحازم إمام وعبدالحليم على، وبحضور جماهيري مكثف، شهده استاد القاهرة الدولي.

 

نهضة بركان وحلم العودة لمنصات التتويج الإفريقية:

صدام مغربي جديد ينتظر الزمالك، في نهائى الكونفيدرالية، ولكن هذه المرة سيكون أمام نهضة بركان، فهل يستمر الفارس الأبيض في تفوقه على الأندية المغربية، أم يكون للأخير رأى آخر، ويهدد حلم الزمالك في العودة لمنصات التتويج الإفريقي؟