رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأرقام.. دوري هذا الموسم هو الأشرس في مسيرة جوارديولا التدريبية

الكابتن

الدوري الإنجليزي الممتاز هو الدوري الوحيد من بين الدوريات الخمسة الكبرى الذي لم تتحدد ملامح البطل حتى الآن، فبانتصار بايرن ميونيخ أمس على هانوفر 96 بنتيجة 3 – 1 في الأسبوع الـ32 في الدوري الألماني، وتعادل في نفس الأسبوع بوروسيا دورتموند مع فيردر بريمن بهدفين لمثلهما أصبح البافاري بحاجة إلى 3 نقاط أمام لايبزيج في الأسبوع المقبل حتى يتوج رسميا بلقب البونسليجا قبل نهاية البطولة بأسبوع بغض النظر عن نتيجة مباراة منافسه المباشر بوروسيا دورتموند أمام فورتا دوسلدورف.

وكان برشلونة قد حسم لقب الدوري الإسباني، ويوفنتوس لقب الدوري الإيطالي، وباريس سان جيرمان لقب الدوري الفرنسي.

أما في البريميرليج، فالصراع على أشده ما بين مانشستر سيتي، وليفربول خاصة عقب تغلب الريدز أمس على نيوكاسل يونايتد بصعوبة 3 – 2 في الأسبوع الـ37 ليتفوق الليفر على السيتيزينز بنقطتين، في حين إذا تمكن السيتيزينز من تحقيق الفوز على ليستر سيتي على إستاد الإتحاد في نفس الأسبوع غدا سيتفوق الأزرق السماوي على ليفربول بنقطة، ويتأجل الحسم إلى الجولة الأخيرة حيث سيلتقي الريدز مع وولفرهامبتون واندررز صاحب المركز السابع برصيد 57 نقطة على ملعب آنفيلد، والسيتي مع برايتون الذي تأكد بقاءه في الدوري على ملعب فالمر، ويملك برايتون في رصيده 35 نقطة يتواجد بها في الترتيب الـ17.

وتلك المنافسة الشرسة جدا على لقب الدوري الإنجليزي هي ما جعلت الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمناشستر سيتي يصف ليفربول أنه أصعب خصم تنافس معه على لقب دوري طوال مسيرته.

ربما وصف جوارديولا هذا لأنه لم يواجه منافسة حقيقية على لقب البريميرليج في الموسم الماضي حيث انهى الدوري برصيد 100 نقطة، وبفارق 19 نقطة عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني.

وربما لأنه لم يعان أيضا في إحراز لقب البوندسليجا 3 مواسم متتالية عندما كان مديرا فنيا لبايرن ميونيخ.

ففي أول موسم له 2013 – 2014 فاز البافاري باللقب بفارق 19 نقطة عن بوروسيا دورتموند، بايرن ميونيخ 90 نقطة، وبوروسيا دورتموند 71 نقطة.

وفي موسم 2014 – 2015 كان المنافس هو فولفسبورج، وتفوق البافاري عليه بفارق 10 نقاط ،بايرن ميونيخ 79 نقطة، وفولفسبورج 69 نقطة.

وفي موسم 2015 – 2016 حسم البافاري الدوري أيضا بنفس الفارق 10 نقاط، ولكن عن بوروسيا دورتموند،وبايرن ميونيخ 88 نقطة، وبوروسيا دورتموند 78 نقطة.

وقبلها كان جوارديولا مع البارسا 4 مواسم، وأحرز لقب الدوري الإسباني 3 مرات متتالية، والمنافس دائما كان ريال مدريد.

في موسم 2008 – 2009 كان البلوجرانا قد انهى الدوري متصدرا برصيد 87 نقطة بينما حل الملكي وصيفا برصيد 78 نقطة أي بفارق 9 نقاط.

وفي موسم 2009 – 2010 حسم برشلونة الدوري بـ3 نقاط فقط برصيد 99 نقطة ،والميرنجي بـ96 نقطة.

وفي موسم 2010 – 2011 تفوق البارسا بـ4 نقاط 96  نقطة مقابل 92 نقطة لريال مدريد.

ولم يخسر جوارديولا خلال مشواره التدريبي سوى لقبين في الدوري فقط.

في موسم 2011 – 2012 عندما كان مديرا فنيا لبرشلونة، وحل وصيفا برصيد 91 نقطة في حين كان بطل الليجا في هذا الموسم هو ريال مدريد بـ100 نقطة.

وفي موسم 2016 – 2017 وكان أول مواسمه مع السيتيزينز، وجاء في المركز الثالث برصيد 78 نقطة خلف تشيلسي البطل بـ93 نقطة، وتوتنهام هوتسبير برصيد 86 نقطة.

تشير هذه النتائج إلى أن جوارديولا واجه صعوبة في فوزه بالدوري الإسباني كما أن خسارته للقبين في الدوري دليل أنه واجه منافسة شرسة ولكن المنافسة هذه المرة هي الأشرس حيث أنه مطالب بالفوز حتى آخر مباراة له في البريميرليج وحال تعثره سواء بالتعادل أو الخسارة وفوز منافسه ليفربول تضيع اللقب من السيتيزنز في اليوم الأخير من عمر المسابقة.