رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

خليفة عبدالله السعيد.. أمل أخير فى الأهلى للهروب من الورطة

الكابتن

حاول مسئولو النادي الأهلي منذ رحيل عبدالله السعيد البحث عن بديل وسد النقص الموجود في وسط الملعب لما كان يمثله السعيد من قيمة كبيرة وأهمية في الفريق وحلقة وصل بين الوسط والهجوم وبناء الهجمات وهو ما جعل الفريق يتأثر بشكل سلبي بصورة كبيرة وخسارة البطولة تلو الأخرى.

البداية كانت مع ناصر ماهر وإعادته من صفوف سموحة بعد المستويات المميزة التي قدمها ونجاحه في لفت الأنظار لكنه لم يتحمل الضغوطات المفروضة عليه في الأهلي وسط صغر سنه وحاجته للوقت لاكتساب الخبرات مما أديدى لمشاركته على فترات متقطعة بعدما تأكدت الإدارة من صعوبة قيامه بتعويض السعيد.

الخيار الثاني هو حسين الشحات الذي تم التعاقد معه في يناير الماضي من العين الإماراتي في صفقة خيالية وصلت قيمتها لما يقترب من 6 ملايين دولار لكن حال اللاعب لم يختلف عن سابقه وحتى الآن لم يصل لنصف مستواه بسبب الضغوطات الملقاة على عاتقه ومع كل مباراة يشارك فيها يظهر حاجته لوقت.

الأمل الأخير كان في صالح جمعة العائد من بعيد بعد فترة غياب طويلة عن الفريق بسبب مشاكله المستمرة قبل أن تقرر الإدارة فتح صفحة جديدة معه وبالفعل بدأ في المشاركة تدريجيا خلال الفترة الأخيرة وحجز مكانه وسط ثقة الأوروجواياني مارتن لاساراتي  المدير الفني للفريق في قدراته.