رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

السيناريو الأسوأ.. هكذا قد يخسر صلاح وليفربول كل شيء في 72 ساعة

الكابتن

عاد القلق والتوتر مجدداً إلى وجوه جمهور ليفربول مرة أخرى بعدما تمكن مانشستر سيتي من تحقيق الفوز في ديربي مدينة مانشستر على اليونايتد بهدفين دون رد في المباراة المؤجلة من الجولة 31 بالدوري الإنجليزي.

وتمكن السيتي من استعادة صدارة جدول الترتيب من ليفربول بعدما رفع رصيده عند 89 نقطة متفوقاً بفارق نقطة واحدة فقط عن الريدز ويتبقى للفريقين 3 مباريات فقط على انتهاء المسابقة.

وكان جمهور ليفربول يعقد آمالا كبيرة على اليونايتد في إسقاط السيتي ولو بتحقيق التعادل على الأقل من أجل الحفاظ على الصدارة خاصةً أن المواجهات المتبقية للسيتي لن تكون أمام الفرق الكبرى في إنجلترا وستكون مع فرق أقل في المستوى وهم بيرنلي وليستر سيتي وبرايتون.

وبالرغم من ثقة جمهور الليفر في تحقيق فريقهم للانتصارات في المباريات الثلاثة المقبلة، إلا أن هناك مطب كبير قد يدمر حلم جمهور الريدز في الفوز باللقب حتى لو سقط السيتي في إحدى مبارياته القادمة بالتعادل.

وتعد مواجهة برشلونة هي المطب الحقيقي لليفربول، قبل مواجهة الريدز القلقة أمام نيوكاسل في ملعب "جيمس بارك".

ليفربول يلتقي الجمعة المقبلة مع هدرسفيلد تاون في مواجهة سهلة، لكن يوم 1 مايو يخرج إلى الكامب نو لمواجهة برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال وحينها سيضطر كلوب للدفع بكامل صفوفه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام العملاق الكتالوني.

وبعد 48 ساعة فقط وتحديدا يوم 4 مايو يحل ضيفا على نيوكاسل العنيد، وفي تلك المباراة قد يقرر كلوب إجراء تعديلات في تشكيل من أجل منح عدد من نجوم الفريق قسط من الراحة قبل معركة الإياب الأوروبية أمام برشلونة على ملعب أنفيلد يوم 7 مايو.

التعديلات التي قد يجريها كلوب ستهدد الليفر أمام نيوكاسل وسيواجه صعوبة كبيرة قد تجبره على تحقيق نتيجة سلبية وضياع حلم المنافسة على لقب البريميرليج حتى النفس الأخير، في الوقت الذي ستكون مهمته أمام برشلونة القوي غير مطمئنة.