قاهر الزمالك ونجم زيمبابوي لـ "الكابتن": لن نكون صيدًا سهلًا لصلاح ورفاقه
تحدث خاما بيليات نجم المنتخب الزيمبابوي وفريق كايزر تشيفز
الجنوب إفريقي، عن فرص منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية 2019 والتي تقام يونيو المقبل
في مصر.
"الكابتن" كان له حديثًا مع صاحب الـ 28 عامًا
والذي يعتبر من الركائز الأساسية في تشكيلة منتخب زيمبابوي والذي أوقعته القرعة التي
أقيمت أمس الجمعة تحت سفح الأهرامات بجانب المنتخب الوطني ومنتخب أوغندا ومنتخب كونغو
الديمقراطية في المجموعة الأولى.
وبدأ بيليات حديثه عن مجموعة منتخبه: "أتوقع صعودنا
مع منتخب مصر في هذه المجموعة، لا نقل قوة عن الكونغو الديمقراطية والتي في رأي أكبر
منافسينا على المركز الثاني في هذه المجموعة".
وأضاف: "هناك مجموعات صعبة وسهلة وأعتقد أن مجموعتنا
بجانب مصر هي الأصعب في البطولة، لكن تركيزنا ينصب بفقط على مجموعتنا ولا نفكر في الآخرين".
وتابع عن سؤاله من أفضل لاعبي المنتخب المصري في رأيك:
"بالتأكيد صلاح، كما أني أعرف عبد الله السعيد أيضًا".
وأجاب خاما عن سؤال من المرشح الأقوى بجانب مصر لنيل اللقب
الإفريقي: "يوجد العديد من المنتخبات في مستوى مقارب أمثال نيجيريا، الكاميرون
وغانا لكن في النهاية من الصعب التكهن بالمرشح الأول".
وأختتم كلامه: "لدينا طموح كبير في هذه البطولة، زيمبابوي
لديها جيل واعد من اللاعبين المحترفيين في أوروبا وعلى أعلى مستوى ونسعى لتحقيق شيئًا
يكتب لهذا الجيل".
ويستهل المنتخب المصري مسيرته في البطولة بمواجهة منتخب زيمبابوي
في المباراة الافتتاحية للبطولة على استاد القاهرة الدولي في 21 يونيو المقبل فيما
يستهل المنتخب الكاميروني حملة الدفاع عن لقبه في البطولة بلقاء نظيره الأنجولي على
استاد الإسماعيلية ضمن منافسات المجموعة السادسة.
وتتسم المجموعة الأولى بأنها متوسطة المستوى حيث تشهد فريقين
سبق لهما التتويج باللقب حيث أحرز المنتخب المصري اللقب سبع مرات سابقة (رقم قياسي)
كما أحرز منخب الكونغو الديمقراطية اللقب مرتين سابقتين في 1968 باسم الكونغو كينشاسا
و1974 باسم زائير.
وفي المقابل ، يمتلك منتخبا أوغندا وزيمبابوي مشاركات سابقة
متوسطة المستوى في البطولة ولكن المواجهة بين منتخبي مصر وزيمبابوي ستحمل ذكريات مثيرة
للفريقين خاصة وأن منتخب زيمبابوي سبق له أن تسبب في خروج منتخب مصر من تصفيات كأس
العالم 1994 بعد واقعة شهيرة ادعى فيها الألماني راينهارد فابيتش مدرب زيمبابوي وقتها
بتعرضه للإصابة بحجر ألقته الجماهير من المدرجات مما تسبب في إعادة المباراة على ملعب
محايد خارج مصر وبالتحديد في مدينة ليون الفرنسية.
