رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

حاكموا جاساما بالفساد! .. 4 أسباب حرمت الأهلي من تخطي صن داونز بأبطال إفريقيا

الكابتن

ودع الأهلي بطولة دوري أبطال إفريقيا بعد الخسارة في مجموع لقائي الذهاب والإياب أمام صن داونز بطل جنوب إفريقيا بنتيجة 5-1.

 

ورغم الخسارة بخماسية في مباراة الذهاب قدم الأهلي مباراة رائعة في الإياب، لكن هناك مجموعة أسباب وقفت عائقًا أمام الفريق وحرمته من العبور إلى الدور التالي يرصدها «الكابتن» في السطور التالية :

 

الفرص الضائعة :

أهدر الأهلي في مباراة الليلة فرص تهديفية مؤكدة في بداية اللقاء، وفي مثل هذه المباريات التاريخية، فأنت مطالب بالتسجيل من أنصاف الفرص.

 

بدأ الأهلي المباراة بقوة، وأهدر أزارو فرصة مؤكدة في الدقيقة الأولى، ثم كرر أجاي الأمر ذاته، وقبله بدقائق كان بإمكان رمضان صبحي التسجيل في الشوط الأول عندما رفض التسديد وفضل إرسالها عرضية .

 

ومع انطلاقة الشوط الثاني استمر تضييع الفرص خاصة في الإنهاء السيئ للهجمات من أزارو وأجاي.

 

الحظ السيئ :

عاند الأهلي أيضًا سوء الحظ في الربع ساعة الأولى عندما رفض تسديدة عمرو السولية احتضان الشباك، وارتطمت في العارضة بشكل غريب للغاية، وكان هذا الهدف كفيل بتغيير مجريات المباراة.

 

التحكيم :

كما أسهم الحكم الجامبي بكاري جاساما في حرمان الأهلي من تحقيق نتيجة أفضل، بدءً من احتساب إنذارات غير مستحقة على لاعبي الأهلي، فضلًا عن تجاهل أكثر من خطأ لصالح الأهلي في بداية المباراة وكانت أخطرها لقطة أزارو على خط منطقة جزاء الخصم، عندما كان في طريقه للانفراد بالمرمى.

 

كما تجنى طاقم التحكيم علي الأهلي في إلغاء هدف صحيح بداعي التسلل على جونيور أجايي مع انطلاقة الشوط الأول فأجل التقدم لوقت أطول وحرم الأهلي من فرصة كانت متاحة.

 

تحفظ مبالغ فيه :

ومع هذه العوامل جاء تحفظ لاسارتي المبالغ فيه ضمن أهم الأسباب التي حرمت الأهلي من تحقيق نتيجة أفضل، بدءً من الرهان علي ثنائي ارتكاز دفاعي.

 

فريق يحتاج إلى 5 أهداف ويصر على لاعبي ارتكاز، ولا يراهن على الكثافة العددية في الثلث الأخير، فهذا حرم الأهلي كثيرًا من القدرة على صناعة فرص أكثر وبشكل متكرر.

 

كان بإمكان لاسارتي الظهور بشكل أفضل إذا ما لجأ إلى تحقيق الكثافة العددية بالاعتماد على السولية فقط من بداية المباراة، والمقامرة بناصر ماهر إلى جواره.

 

كما تأخر لاسارتي في إجراء التبديلات التي تحمل المغامرة، واجل دخول مروان محسن، وصلاح محسن إلى الدقائق الأخيرة من المباراة فحرم الفريق من التطور والوصول بشكل أسرع إلى المرمى.