رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

قرعة أمم أفريقيا.. ثلاثة أبطال في مهمة انتحارية بمجموعة الموت

الكابتن

أسفرت قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 لكرة القدم ، والتي أجريت اليوم الجمعة بالمنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة ، عن وقوع منتخبات المغرب وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا وناميبيا سويا في المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة.

والسطور التالية توضح نبذة مختصرة عن فرق المجموعة

المنتخب المغربي

رغم مشاركته في بطولات كأس العالم أكثر من مرة سابقة والترشيحات التي سبقته إلى معظم النسخ الستة عشر الماضية التي شارك فيها ببطولات كأس أمم أفريقيا ، يعود تاريخ اللقب الوحيد الذي أحرزه المنتخب المغربي (أسود أطلس) إلى عام 1976 .

وعندما يخوض الفريق فعاليات النسخة الجديدة من البطولة الأفريقية في مصر منتصف هذا العام ، ستكون لديه طموحات هائلة للمنافسة بقوة على اللقب لاسيما وأن هذه النسخة تأتي بعد عام واحد من العروض الرائعة التي بهر بها المتابعين لمشاركته في كأس العالم 2018 بروسيا رغم خروجه من الدور الأول للبطولة.

كما قد تكون هذه النسخة هي خط النهاية لبعض اللاعبين المخضرمين مع أسود أطلس مثل المدافع العملاق مهدي بن عطية لاعب الدحيل القطري وخالد بوطيب مهاجم الزمالك المصري ونقطة البداية الحقيقية للاعبين مثل أسامة الإدريسي نجم خط وسط ألكمار الهولندي.

ويقود المنتخب المغربي حاليا المدرب الفرنسي الشهير هيرفي رينار الذي توج باللقب الأفريقي من قبل مع منتخبي زامبيا في 2012 وكوت ديفوار في 2015 ويحلم باللقب الثالث له في البطولة من خلال أسود أطلس.

المنتخب الإيفواري

رغم كونه ثاني أكثر المنتخبات مشاركة في كأس أمم أفريقيا ، حيث يخوض البطولة للمرة ال23 ، اقتصرت إنجازات المنتخب الإيفواري في البطولة على الفوز باللقب مرتين في عامي 1992 و2015 علما بأن الفريق دأب على تقديم العديد من النجوم للقارة السمراء لاسيما في الجيل الذي صال وجال في العقد الماضي بقيادة ديدييه دروجبا ويايا توريه.

ويسعى الفريق ، الذي تراجع للمركز 65 بالتصنيف العالمي والمرتبة الحادية عشر أفريقيا ، إلى استغلال النسخة الجديدة من البطولة في منتصف هذا العام لاستعادة مكانته في القارة معتمدا على مجموعة من المحترفين المتميزين مثل نيكولاس بيبي مهاجم ليل الفرنسي وسيرج أورييه مدافع توتنهام الإنجليزي والمدرب الوطني إبراهيم كامارا.

منتخب جنوب أفريقيا

لم يبدأ منتخب جنوب أفريقيا مشاركاته في بطولة كأس الأمم الأفريقية إلا في منتصف التسعينيات من القرن الماضي بسبب فترة العزلة التي عاشتها بلاده لعقود طويلة نتيجة سياسة الفصل العنصري.

ولكن الفريق الملقب بـ "الأولاد" ترك بصمة رائعة في أولى مشاركاته بالبطولة عندما أحرز اللقب في نسخة 1996 التي استضافتها بلاده وذلك بفضل جيل رائع ضم نجوم متميزين مثل مارك فيش ودكتور كومالو وفيل ماسينجا ثم أحرز الفريق المركزين الثاني والثالث في النسختين التاليتين عامي 1998 و2000 على الترتيب.

ولكنه لم ينجح في الوصول حتى إلى المربع الذهبي في ست مشاركات تالية وهو ما يسعى إلى تغييره عندما يخوض النسخة العاشرة له في البطولة هذا العام معتمدا على جيل من اللاعبين ينشط معظمه في الدوري المحلي إضافة لبعض العناصر المحترفة في أوروبا وكذلك على المدرب الإنجليزي ستيوارت باكستر.

منتخب ناميبيا

يعود منتخب ناميبيا للظهور في كأس الأمم الأفريقية بعد غياب دام 11 عاما حيث يستعد لتسجيل ظهوره الثالث في البطولة بعدما سبق له المشاركة عامي 1998 ببوركينا فاسو و2008 في غانا.

ويأمل منتخب ناميبيا ، الذي يحتل المركز رقم 113 عالميا والثامن والعشرين أفريقيا في اجتياز عقبة مرحلة المجموعات وبلوغ الأدوار الإقصائية للمسابقة للمرة الأولى في تاريخه، حيث يعتمد مدربه المحلي ريكاردو مانيتي على مجموعة من اللاعبين الأكفاء في مقدمتهم بينسون شيلونجو مهاجم الإسماعيلي المصري.